سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير جلوي يفتتح الملتقى الرابع للخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية أكثر من (1000) مشارك يمثلون (60) جهة علمية وفنية وهندسية متخصصة نيابة عن أمير المنطقة الشرقية
أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أن العمل جار لايجاد بوابة الكترونية موحدة للمنطقة الشرقية تواكب المسيرة المباركة لنهضة هذا الوطن وتقوم بعد عون الله وفضله وتوفيقه على إرادة قيادته المخلصة وسواعد أبنائه الذين يشاركون في بناء صروحه في كافة المجالات وفي مقدمتها هذا المجال الحيوي الهام جاء ذلك خلال كلمة سموه أثناء افتتاح الملتقى الرابع للخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية الذي تنظمه الخدمات الالكترونية بإمارة المنطقة الشرقية والذي افتتحت فعالياته يوم أمس في غرفة الشرقية . وأضاف نائب أمير المنطقة الشرقية أننا نتطلع أن يكون هذا الملتقى الذي يجمع كوكبة من المتخصصين والأكاديميين قادراً إن شاء الله أن يحقق أهدافه المرسومة وتناول محاوره بالبحث والدراسة والوصول من خلال ذلك إلى مزيد من الأفكار والتطبيقات التي ترقى بالخدمات الإلكترونية إلى المستويات الذي نطمح إليها جميعاً ، مشيراً أن انعقاد هذا الملتقى في هذا العام يأتي ليؤكد حرصنا جميعاً على مواكبة المستجدات التقنية والمعلوماتية وتوظيفها في تطوير الخدمات التي تقدمها الدوائر الحكومية ومؤسسات القطاعين العام والخاص للمستفيدين من المواطنين والمقيمين وتحسين أدائها، ويظل مرجع هذا الاهتمام ما يلقاه هذا المجال من عناية ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وهو اهتمام نابع من رؤية قيادة هذه البلاد أيدها الله. وكان الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم ثم القى كلمة رئيس اللجنة الفنية للخدمات الالكترونية الدكتور عبدالله القاضي أكد فيها أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- برسم الاستراتيجية الوطنية للوصول إلى الخدمة الرقمية الكاملة ترجمة لوعي باستحقاقات المرحلة المعرفية والمعلوماتية التي يعيشها العالم اليوم، وفي هذا الإطار وبتوجيه ومتابعة دائمين من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه تُواصل الخدمات الإلكترونية بالمنطقة الشرقية عملها منذ سنوات محققة -بعون الله- العديد من غاياتها وصولاً إلى خدمة إلكترونية كاملة في سائر المؤسسات من خلال بوابة إلكترونية رئيسة في إمارة المنطقة، وقد توجت أعمال اللجنة مؤخراً برعاية صاحب السمو أمير المنطقة الشرقية لتوقيع اتفاقية الانترنت اللاسلكي المجاني بين إمارة المنطقة وشركة الاتصالات السعودية بهدف توفير هذه الخدمة في كل من كورنيش الدماموالخبر وطريق الدمامالخبر السريع تحقيقاً لتطلعات سموه الكريم وسموكم لإتاحة هذه الخدمة لسكان المنطقة وزوارها في مساحة جغرافية هي الأكبر حتى الآن التي يتم فيها تأمين هذه الخدمة بمنطقة الشرق الأوسط.وأضاف أن الملتقى يحضره هذا العام أكثر من (1000) مشارك يمثلون (60) جهة علمية وفنية وهندسية متخصصة، بزيادة قدرها (20%) عن عدد الجهات التي شاركت في الملتقى الثالث، فيما بلغ عدد أوراق العمل التي تم قبولها هذا العام (35) ورقة بزيادة قدرها (40%) عن المشاركات التي تم قبولها في العام الماضي، علماً بأن هذه الأوراق يتم تحكيمها من قبل مختصين قبل التوصية بقبولها، وللمواطنين السعوديين الأكاديميين والمختصين النصيب الأكبر من هذه المشاركات، فيما ينتمي المشاركون من غير السعوديين إلى (7) جنسيات هي البحرين والأردن ومصر والهند وبريطانيا واليابان وألمانيا معظمهم من الأساتذة والأساتذة الزائرين في الجامعات السعودية، وتعطي هذه الأرقام مؤشرات واضحة على النجاح المتزايد الذي يحققه الملتقى بعون الله أولاً، ثم بالدعم والتشجيع اللذين يلقاهما من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية وسموكم الكريم مما يساهم في تذليل العقبات والصعوبات وتحقيق الغايات ومن هذه المؤشرات أيضاً تزايد أعداد الأوراق العلمية والتجارب التي يطلب أصحابها عرضها في الملتقى، مما حدا باللجنة المنظمة إلى زيادة أيام انعقاده إلى ثلاثة أيام عمل بدلاً من يومين كما كان سابقاً رغبة في إتاحة الفرصة للاستفادة من هذه الخبرات والتجارب وإطلاع المشاركين على مضمونها. وأضاف القاضي أن محاور الملتقى تدور حول التكامل في الخدمات الالكترونية، فإن التكامل مطلوب أيضاً في توزيع الأدوار بين القطاعين العام والخاص لتحقيق المنجزات والتطلعات الوطنية الشاملة وإنجاح خطط التنمية المستدامة، ومن ذلك التحول الإلكتروني المنشود في مجال الخدمات، وفي الوقت الذي نتقدم فيه بالشكر الجزيل إلى الجهات التي تعاونت مع الخدمات الإلكترونية بإمارة المنطقة الشرقية في الفترة الماضية -وما تزال- وإلى الجهات الداعمة لهذا الملتقى وفي مقدمتها شركة أرامكو السعودية والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية فإننا ندعو مؤسسات القطاع الخاص والشركات، وكافة الجهات المعنية بتقديم الخدمات للمواطنين إلى مزيد من التعاون مع اللجنة لتحقيق الطموحات التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن والمقيم. ثم ألقى زارب بن سعيد القحطاني وكيل امارة المنطقة الشرقية كلمة قال فيها إن انطلق الملتقى الأول قبل أربع سنوات من إرادةٍ صادقةٍ وعزمٍ أكيدٍ لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي عودنا دائماً أن يجعل في مقدمة اهتماماته وأولوياته الأخذ دائماً بأساليب التطوير والتحديث في كل المجالات الحضارية والعمرانية والإدارية التي تنهض بهذا الجزء من الوطن الغالي، وفي مقدمة ذلك كله مستجدات التقنية الحديثة وتطبيقاتها في سائر المجالات وفي تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين على وجه الخصوص وأضاف القحطاني لقد حرصت اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية في إمارة المنطقة الشرقية منذ إنشائها وبتوجيه من لدن صاحب السمو الأمير الملكي محمد بن فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومن لدن سموكم الكريم على وضع استراتيجية واضحة تعمل على تعميم الثقافة الإلكترونية وتوظيفها في تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين والاستمرار في خطوات التطوير والتحديث، ومما جعل ذلك ممكناً بعد عون الله تعالى الجهود الواضحة للعيان التي تبذلها حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين في توفير البنى التحتية وشبكات الاتصال والوسائط الالكترونية إضافة إلى فرص التدريب والابتعاث التي تتيحها لمنسوبي الجهات الخدمية الحكومية داخل البلاد وخارجها. وأشار القحطاني أن انعقاد الملتقى الرابع للخدمات الإلكترونية هذا تفضل صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية في الخامس عشر من الشهر الماضي وبحضور معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات برعاية حفل توقيع مشروع الإنترنت اللاسلكي في كل من كورنيش الخبر وكورنيش الدمام وطريق الخبرالدمام السريع بين كل من إمارة المنطقة الشرقية وشركة الاتصالات السعودية، فلسموه الكريم وسموكم -حفظكم الله- خالص الشكر والتقدير، ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أوجه الشكر إلى كل الجهات الحكومية والخاصة التي تعاونت مع اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية في تحقيق أهدافها وللجهات الداعمة لهذا الملتقى على وجه الخصوص. وفي نهاية الحفل تم تقديم شهادات الشكر والتقدير للجهات الداعمة للملتقى .