افتتح رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي أمس في عمان أعمال «المؤتمر الخامس للمؤسسات الوطنية العربية لحقوق الإنسان» تحت عنوان «الانتخابات في الوطن العربي واثرها على حقوق الانسان» الذي ينظمه المركز الوطني الأردني لحقوق الانسان بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين رؤساء المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الوطن العربي ووزراء العدل العرب او من يمثلهم من 16 دولة عربية هي الاردن وتونس وفلسطين والمغرب والجزائر ومصر وقطر والسعودية والعراق وليبيا والبحرين والإمارات والكويت واليمن والسودان وموريتانيا، اضافة الى عدد من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والعربية. ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين الى وضع اطار عام يربط بين الانتخابات وحقوق الانسان وبيان الدور الذي يجب ان تلعبه المؤسسات الوطنية العربية لحقوق الانسان في هذا المجال، وصولا الى وضع النواة الأولى لأنسنة الإصلاح السياسي في العالم العربي. ويناقش المشاركون سبعة محاور أساسية هي ثقافة الانتخاب وحقوق الإنسان في الوطن العربي، والضمانات القانونية للحق في انتخابات حرة ونزيهة، ونزاهة العملية الانتخابية والحكم الرشيد، ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في رصد وتقييم الانتخابات، والشراكة بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمجتمع المدني، وتقوية الثقافة الديمقراطية من خلال الانتخابات، والخطوات القادمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان.