زار عدد من الوفود الأجنبية غرفة جدة خلال شهر فبراير 2009 بحثوا خلال الزيارة سبل دعم العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية وعرضوا عددا من الفرص الاستثمارية في بلدانهم على أصحاب الأعمال السعوديين . وقد جاءت هذه الزيارات في إطار الجهود المبذولة من الحكومات لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الدول بعضها البعض. وعلى هامش هذه الزيارات وقعت غرفة جدة مع نظيرتها غرفة تيرانا "عاصمة ألبانيا" بحضور وزير الخارجية الألباني السيد لولزيم باشا مذكرة تفاهم تنص على تبادل المعلومات في الاقتصاد والتجارة الخارجية والقوانين والأنظمة التجارية والنظام القانوني بشكل عام ، والتقى الوزير والوفد المرافق له بعدد من أصحاب الأعمال السعوديين ودعاهم للاستثمار في بلاده، من جانب آخر دعا السفير الألباني لدى المملكة أدميريم باناي أصحاب الأعمال السعوديين لزيارة بلاده والتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة. وبحث القنصل التجاري التشيلي في المملكة جون بول تاردو كوبورن مع نائب رئيس غرفة جدة مازن محمد بترجي سبل دعم العلاقات الاقتصادية وتعزيز أوجه التعاون المشترك وسبل دعمها فضلا عن تحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وعرض خلال اللقاء فرصا استثمارية في مجالات إنتاج وتصدير الفواكه واستيراد المواد الغذائية والمياه المعدنية والمنتجات البحرية والتكنولوجيا العقارية وتجفيف الأراضي والمياه وإنتاج الخشب وأثاث المكاتب والمطابخ والخدمات الهندسية للمباني الشاهقة والمقاومة للزلازل ولاستشارات الاستثمارية في مجالات الطاقة والزراعة والمواشي ومجالات الصناعات والإنشاءات الهندسية وأطلع 16 عضوا من مستشاري وأعضاء الكونجرس الأمريكي على آلية الانتخابات في غرفة جدة وعلى الخدمات التي تقدمها الغرفة خاصة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذين يمثلون 90% من أعضائها كما تعرفوا على نشاط مركز السيدة خديجة بنت خويلد الذي يعتبر أكبر تجمع لسيدات الأعمال في السعودية، وعلى التطور الإلكتروني الذي وصلت إليه بعد حصول قطاع التقنية فيها مؤخرا على شهادة الآيزو العالمية، وتناول الوفد مع مجلس إدارة غرفة جدة وأصحاب الأعمال سُبلَ تعزيز العلاقات الاقتصادية وميزان التبادل التجاري بين البلدين.