رفع مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية الاستاذ عبدالاله الشريف شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية - حفظهم الله - على دعمهم الكبير للجهود الأمنية التي أثمرت عن احباط عمليات تهريب كبيرة لترويج المخدرات الى الأراضي السعودية، اضافة الى الجهود الكبيرة التي يقوم بها مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج للقضاء على آفة المخدرات عبر الطرق الأمنية والبرامج الوقائية والتوعية. وقال الشريف ان ولاة الأمر حفظهم الله يسهرون ليل نهار من أجل حماية أبناء الوطن من سموم المخدرات، مؤكدا على أن هذا الدعم الكبير والجهود الجبارة جعلت من جهاز مكافحة المخدرات في المملكة ثالث أقوى جهاز مخدرات في العالم، حيث ذكر التقرير الصادر في عام 2008م عن الهيئة الدولية لمكافحة المخدرات ان ثلث مضبوطات حبوب الكبتاجون في العالم ضبطتها المملكة مما يؤكد الجهود الأمنية المميزة التي تقوم بها هذه القطاعات الأمنية بالمملكة الى جانب المديرية العامة لمكافحة المخدرات. وطالب الشريف المؤسسات المدنية والدينية والإعلامية اضافة الى الأسرة والمواطن في صناعة حصانة داخلية للتوعية والوقائية من أضرار المخدرات، ومنع دخولها الى المملكة والقضاء على الطرق وأماكن تداولها وايضاح خطورة المخدرات في ذهاب العقل وضررها الجسدي والنفسي الذي قد يؤدي الى الجنون وعلى أن تعاطيها لفترة ما بين ثلاثة اشهر الى ستة اشهر يؤدي الى الادمان عليها. وأوضح ان البيان الصادر من الداخلية ضم مضبوطات كبيرة من حبوب الكبتاجون، حيث اشارت التقارير الى أن المملكة تفوقت على دول متقدمة في ضبط عمليات تهريب وترويج المخدرات، حيث تأتي عمليات الضبط في امريكا والصين ما يقارب 50% من ما تضبطه المملكة، مشيدا في ذات الصدد بدور رجال الجمارك وحرس الحدود الى جوار المديرية العامة لمكافحة المخدرات والجهات الأمنية الأخرى.