قتل شخص واصيب آخرون في مواجهات اندلعت صباح امس بين عناصر تابعة للحوثي من جهة ورجال الأمن وقبائل ولد عامر من جهة أخرى. جاء الحادث بعد يوم من مواجهات مماثلة سقط فيها عدد من القتلى والجرحى. ونفى مصدر بوزارة الداخلية صحة المزاعم التي يرددها مكتب عبدالملك الحوثي عن استعداد القوات الحكومية لشن حرب سادسة على صعدة وكان صالح الهبرة ممثل الحوثيين في المفاوضات مع الحكومة قال في تصريحات صحفية أمس إن اجتماعا عقد الأربعاء في مقر الأمن القومي وضم قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات أخرى، وأن الاجتماع وقف على مدى الاستعداد والجاهزية لإعلان الحرب السادسة على صعدة. وقالت وزارة الداخلية "خيار الدولة هو السلام وضد أي حرب بعكس هبرة وأمثاله الذي يعتبر من دعاة الحرب واشعال الحرائق في محافظة صعدة وعرقلة أي جهود لإعادة اعمار ما خلفته فتنة التمرد والذي كان أحد رموزها". وحذر المصدر كل من يحاول إثارة الفتنة من جديد في صعدة، وأكد أن الدولة وأبناء صعدة الشرفاء سيقفون له بالمرصاد ولن يسمحوا لأي كان بتعكير الأمن والاستقرار في المحافظة أو محاولة عرقلة عملية التنمية التي تشهدها المحافظة منذ عدة أشهر وجهود إعادة إعمار المناطق التي تضررت بالفتنة خلال الفترة الماضية - حسب المصدر. وأشار المصدر إلى أن العناصر الخارجة عن القانون والتي نفذت الاعتداء الآثم على جنود الأمن بمديرية الملاحيظ لن يفلتوا من العقاب وستتم ملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. وعبر مراقبون عن خشيتهم من اندلاع حرب سادسة بين الحوثيين والحكومة حيث شهدت المرحلة السابقة منذ 2004 معارك متقطعة واعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في يوليو الماضي وقف الحرب.