أوضح الأستاذ عبدالله بن صالح الخربوش المتحدث باسم الجمارك رداً على الخبر الذي نشرته «الرياض» ضمن عددها الصادر يوم الجمعة 1430/3/2ه حول «إغلاق نصف بوابات الجمارك بجسر الملك فهد مما أدى إلى حدوث ازدحام شديد وفوضى بين المسافرين» أن جميع كبائن ومسارات الجمارك كانت يوم الخميس الماضي 1430/3/1ه مفتوحة ولم تغلق أي بوابة منها وكان موظفو الجمارك يؤدون عملهم في جميع الكبائن حسب المعتاد مشيراً إلى أن جسر الملك فهد شهد خلال ذلك اليوم حركة سفر كثيفة تجاوز فيها عدد المسافرين «60.000» مسافر وكان لمجيء هذا العدد الكبير من المسافرين في وقت واحد للخروج إلى مملكة البحرين دور كبير في حدوث الازدحام على بوابات الخروج ولكن لو توزع هؤلاء المسافرين على أوقات متفاوتة لما حدث مثل ذلك مؤكداً في هذا الصدد أن العدد ليس بالكبير جداً مقارنة بما شهده الجسر في فترات ماضية خاصة أيام المواسم التي تجاوز عدد المسافرين في بعض أيامها «78.000» مسافر. وفي معرض حديث المتحدث باسم الجمارك عن مواسم السفر وما تشهده من كثافة سواء في القدوم أو المغادرة أشار إلى أن الجمارك تقوم منذ وقت مبكر بدعم المنافذ الجمركية «البرية، البحرية، الجوية» حسب المواسم في كل منفذ جمركي وجمرك جسر الملك فهد تبعاً لذلك تم دعمه مؤخراً بعدد من الموظفين الجمركيين الذين تم انتدابهم من المنافذ الجمركية الأخرى لمساندة زملائهم في جمرك الجسر خلال إجازة الربيع والتي تعتبر أحد المواسم التي تسعى الجمارك قبل بدايتها بوقت كاف توفير جميع ما يتطلبه العمل الجمركي من كوادر بشرية وتجهيزات إضافية لمواجهة الزيادة التي تطرأ على حركة السفر فيها سعياً لإنهاء إجراءات القادمين والمغادرين بكل يسر وسهولة وبأقصر وقت ممكن. وفيما يتعلق بالتنظيم على الجسر وفي مناطق الإجراءات أوضح الخربوش أن الجهات الأمنية المختصة بالجسر كانت متواجدة إلى جانب تواجد موظفي وحدة الحراسات والسلامة بالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد وكانوا يعملون جنباً إلى جنب على تنظيم حركة سير المركبات وفك أي اختناقات تحدث في هذه المناطق.