طالب حارس الأنصار الدولي المعتزل عمر إدريس بصرف مستحقاته المتأخرة منذ عدة سنوات إبَّان احترافه في الأنصار في عهد الإدارة السابقة. وكان اللاعب قدم العديد من الشكاوى الرسمية ضد نادي الأنصار للجنة الاحتراف، لعدم اتفاق الطرفين على تحديد المبلغ المستحق له في ذمة نادي الأنصار بإصراره على استحقاقه مبلغاً يفوق 650 ألف ريال، وإعلان إدارة الأنصار عبر خطابات، ووثائق رسمية معتمدة من لجنة الاحتراف بعدم تجاوز حقوقه المتبقية مبلغ 306 آلاف ريال فقط. وحمَّل اللاعب المعتزل عمر إدريس إدارة الأنصار، ولجنة الاحتراف مسؤولية تأخر صرف رواتبه المتأخرة منذ عدة سنوات، وقال: «لازالت معاناتي مستمرة مع نادي الأنصار منذ سنوات لعدم إنهاء إشكالية صرف رواتبي المتأخرة لرفضي أكثر من مرة الموافقة على قبول تسلُّم مبلغ أقل بكثير من مستحقاتي الرسمية، وموقف لجنة الاحتراف حتى الآن بعد شكاوى وخطابات رسمية قُدِّمت من قبل مدير أعمالي لم تفدني بعد في إنهاء قضية مستحقاتي مع الأنصار». من جانبه أكد رئيس الأنصار محمد بهاء إنَّه وعلى الرغم من اعتزال الحارس عمر إدريس قبل استلامه إدارة النادي إلا أنَّ حريص على التجاوب معه، وقال: «لم نتجاهل صرف مستحقاته، ولكن ما يطلب به لا يطابق المستندات الرَّسمية حول مجموع رواتبه المتاخرة، والبالغة 306 آلاف ريال، ولجنة الاحتراف أقرَّت هذا وفق الأوراق الرسمية، وهناك قرار بصرف مستحقاته وفق مواعيد مجدولة من الَّلجنة؛ إلا أنَّ عمر إدريس رفض الموافقة على ذلك، وأصرَّ على طلب ما يراه هو، ونحن في الإدارة أنهينا خلال الفترة الماضية صرف مستحقات مجموعة من لاعبي النادي السابقين».