شهدت قضية حارس الأنصار عمر إدريس تباينا واختلافا بين اللاعب والإدارة الحالية برئاسة محمد بهاء نيازي حول صحة حقوق اللاعب، بعد أن رفع إدريس شكوى رسمية للجنة الاحتراف وفصلت اللجنة في القضية في دفع مبلغ 317 ألفا و268 ريالا (ثلاثمائة وسبع عشرة ألفا ومائتان وثمانية وستون ريالا)، وذلك حسب مستندات رسمية صادرة من الإدارة السابقة برئاسة مصطفى بلول، في حين نفى اللاعب صحة المبلغ المذكور وأكد أن حقوقه المالية تتجاوز المليون ريال، وذلك حسب خطاب صادر من الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبد الهادي، (عكاظ) استطلعت رأي الطرفين حول القضية بالمستندات. محمد بهاء نيازي رئيس مجلس الإدارة أكد أن اللاعب ليس لديه حقوق مالية خلاف المبلغ الذي حدد من لجنة الاحتراف، بناء على المستندات الرسمية التي رفعت من الإدارة بتوقيع رئيس مجلس الإدارة السابق مصطفى بلول، عبدالله مظهر أمين الصندوق، عادل حمدان الغامدي أمين عام النادي، ومصدقة بتوقيع اللاعب. وأضاف «سبق وأن أوكل اللاعب محاميا للدفاع عنه والمطالبة بحقوقه المالية، إلا أنهم انسحبوا بعد اطلاعهم على جميع المستندات التي تؤكد أن اللاعب ليس لديه حقوق سوى المبلغ الذي أقر من لجنة الاحتراف، وتمت مخاطبة لجنة الاحتراف لتقسيط المبلغ للاعب، إلا أنه رفض استلام المبالغ التي أقرت من قبل اللجنة، وأبدى بهاء استغرابه وتعجبه من أن يكون مبلغ مليون ريال للاعب وينتظر هذه الفترة الطويلة وبعد هذه الفترة يطالب بها». متسائلا لماذا لم يطالب في المبلغ خلال مجلس الإدارة السابق؟، وأين هو خلال هذه الفترة؟ وقال «هناك مخالصة مادية مع اللاعب في كثير من مطالباته المادية مثبتة بتوقيع رئيس النادي والأمين العام السابق وأمين الصندوق، وبتوقيع مدير مكتب رعاية الشباب السابق حمد الشريف وذلك عام 1427ه، حيث عقد اللاعب ينتهي في شهر صفر من ذات العام، ولم يتم تجديد عقده نظرا لوصول اللاعب لسن ال 40 إلى جانب عدم انتظامه في التدريبات، وبعد حل مجلس الإدارة السابق وتكوين مجلس مؤقت برئاسة عبدالوهاب قطان انقطع عن النادي بشكل رئيسي وكان عقده ساري المفعول ولكنه متغيب وتم تسجيل غيابه عن هذه الفترة». وأضاف بهاء «توجد مخالصة أولى مع اللاعب لحقوق سابقة في عام 1420 وتم توقيع عقد جديد للاعب براتب «20300» ريال ولائحة للجنة الاحتراف تؤكد في حالة هبوط النادي لدرجة أدنى يحق للنادي تخفيض راتبه إلى 50 في المائة، وأصبح راتب إدريس 11 ألف ريال، وكان موافقا على ذلك إلا أنه عاد وطلب استلام راتب كما هو في الراتب السابق والمستندات تثبت أن إدريس كان يتسلم الراتب بعد تخفيض الراتب». وأوضح بهاء «الإدارة ملتزمة في التسديد لأكثر من 10 لاعبين سابقين لديهم حقوق متأخرة، ولا ننكرها في عهد مجلس الإدارة السابق والحالي؛ منهم غازي الفريدي، ماجد تكر، عبدالروؤف معاذ، عبدالله فهد المطيري، ويوسف رشيد، ومصطفى هوساوي، وتصل قيمة المبالغ إلى مليون وسبع مائة ألف ريال، وتم الاتفاق مع لجنة الاحتراف لاستقطاع حقوقهم الإعانة السنوية من رعاية الشباب». ومن جانبه، كشف عمر إدريس عن خطاب رسمي من الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبدالهادي يثبت أن لديه حقوقا تتجاوز المليون ريال، حيث إن الخطاب الأول الصادر بتاريخ 27 صفر 1429ه يؤكد وجود مبلغ 984,400 مليون ريال، ونفى إدريس استلامه أي مبالغ سابقة كما يقول رئيس نادي الأنصار، وقال «لا يوجد ما يثبت أو يؤكد استلامي المبلغ أو تصفية جزء من حقوقي في عهد رئيس النادي السابق المهندس مصطفى بلول، ولو كان هناك خطاب رسمي من لجنة الاحتراف حول المبلغ سيتم تزويدي بذلك من اللجنة». وحول انقطاعه الفترة الطويلة في مطالباته المالية قال «للأسف خاطبت لجنة الاحتراف ولم أجد ردا على ذلك».