أعلن عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عن مشاركة الغرفة وللعام الرابع على التوالي في الاحتفالات باليوم الخليجي لحماية المستهلك تحت شعار (السلع المقلدة.. مخاطرها) وبما يؤكد على حضور المستهلك داخل المنظومة الاقتصادية . ويأتي التفاعل تجاوباً مع قرار الأمانة العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي حددت بداية شهر مارس من كل عام يوماً لحماية المستهلك، والذي يوافق خلال العام الجاري يوم الأحد الرابع من شهر ربيع الأول القادم 1430ه . وهو ما يوافق الأول من مارس 2009م . وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن مركز رعاية المستهلك بالغرفة التابع للقطاع الإعلامي والموكل له مهام متعددة تصب في صالح رعاية شؤون المستهلك، بدأ الترتيبات اللازمة للتفاعل مع هذا اليوم، مشيراً إلى أن المركز وكما كان دوره ريادياً في أيام المستهلك خلال الأعوام السابقة، يعد العدة لإطلاق برامج وأنشطة توعوية متنوعة تهدف إلى التأكيد على حضور المستهلك ودوره الرئيسي في كافة العمليات التجارية والصناعية والاقتصادية بوجه عام .وأكد الجريسي أن تخصيص يوم للمستهلك يهدف في المقام الأول لتوعية المستهلك بهذا اليوم وخاصة فيما يتعلق بمخاطر السلع المقلدة على الصحة والسلامة والنمو الاقتصادي بشكل عام ولتأكيد مطالبه وحقوقه وامتيازاته المقدمة من خلاله، والتي كفلها له النظام الاقتصادي حول العالم، مبيناً أن المستهلك يعول عليه كثيراً في تنظيم الرؤى الاقتصادية وحاضر الاقتصاد ومستقبله بشكل عام. وعن تجربة غرفة الرياض في الاحتفاء بيوم المستهلك الخليجي وللعام الرابع على التوالي والسمات أو الفوائد التي أثراها هذا اليوم سواء على محيط القطاعات الاقتصادية أو على محيط المستهلك بشكل مباشر والتجارب التي خلفتها الغرفة من خلال الأعوام السابقة، قال الجريسي إن اليوم يحمل أهمية كبرى لغرفة الرياض وهي تحمل هموم قطاع الأعمال، وقال متسائلا «ما أهمية قطاع الأعمال دون المستهلك»، مضيفاً أن اليوم يحمل دلالات كبيرة ومتعددة عبر كم وكيف من الأنشطة منها ما يتم توجيهه للتاجر ومنها ما يتم إيصاله لمسامع المستهلك . وقال: إن تحديد يوم خاص بالمستهلك يجب أن ننظر إليه كمناسبة لا تقل شأناً عن أي مناسبات اقتصادية أخرى، مشيراً إلى أن المستهلك يمثل النصف الآخر للعملية الاقتصادية ككل، وهي ما ندعمها بكثير من الخطط الدعائية والإعلامية التوعوية والإرشادية الهادفة لتوطيد أواصر العلاقة بين الطرفين التاجر والمستهلك وهي ما تعني أو تؤدي لمزيد من التماسك والمصالح الايجابية المشتركة بين طرفي العلاقة التاجر والمستهلك. ومن خلال الإعلان عن هذا اليوم، دعا رئيس مجلس إدارة الغرفة مجتمع الأعمال بكافة فئاته من وكالات تجارية وشركات ومؤسسات صغيرة ومتوسطة ومصانع ونقاط بيع، إلى التجاوب مع هذه المناسبة الخاصة بالمستهلك وإعطائها أهمية ورعاية كل بحسب ما يراه وبما يقرب من وجهات النظر ويقوي من أواصر العلاقة بين المستهلك والمتعاملين معه من القطاعات التجارية والخدمية . وحث الجريسي كافة العاملين في الأسواق والمراكز والمجمعات التجارية إلى تبني هذا اليوم والمشاركة فيه، معتبراً أن أي نشاط تقوم به أي منشأة خاصة صغيرة كانت أم كبيرة في سبيل كل ما يخدم المستهلك ويشعره بالرضا والقبول يعتبر مشاركة فعلية تستحق عليها الشكر والثناء.