يدشن اليوم الثلاثاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ومستشفى الخفجي العام بالخفجي، كما يضع سموه حجر الأساس لمستشفى الولاده والأطفال بالدمام، ضمن سلسلة المشاريع التنموية التي يفتتحها ويدشنها سموه في زيارته الحالية للمنطقة الشرقية. ويعد مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أحد المشاريع الهامة بالمنطقة الشرقية، والتي تقدمها الدولة لأبنائها، حيث يعد أول مستشفى تخصصي بالمنطقة، يقدم خدمات صحية متقدمة للمرضى، ويريحهم من عناء السفر إلى أقرب مستشفى مماثل، وهو مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض. هذا وقد بلغت تكاليف المستشفى ملياراً و 92 مليون ريال، وسعته السريرية 633 سريراً، كما بلغت تكاليف تشغيل المرحلة الأولى منه 190 مليون ريال.ويعتبر مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام مستشفى تخصصياً مرجعياً للمنطقة وسيتم التحويل إليه عن طريق المستشفيات المركزية بالمنطقة، وكذلك عن طريق الهيئة الطبية بالشرقية. كما تقدر التكلفة الإجمالية لمستشفى الخفجي (101) مليون ريال، بطاقة 100 سرير، ولقد تم تهيئة المستشفى ودعمه بالكوادر الطبية، حيث سوف يساهم المستشفى في دعم الجانب الصحي بالخفجي، وتوفير الرعاية الصحية، حيث يحتوي على عيادات للعيون، الأذن والأنف والحنجرة، الأسنان، المختبر، وقسم وحدة العلاج الطبيعي، ويأتي ذلك كله في مرحلة التشغيل الأولى، وسوف تضاف العديد من الخدمات الأخرى في مرحلة التشغيل الثانية. وبلغت تكاليف مستشفى الولادة والأطفال بالدمام 373 مليوناً، وبسعة سريرية تصل إلى 400 سرير وقد تم تسليم الشركة المنفذة للمستشفى قبل خمسة أشهر، وبدأت أعمال الحفر بالموقع، حيث يتوقع أن تكون مدة انجاز المشروع 36 شهراً شاملة البناء والتجهيز.وفيما يتعلق بالكوادر الفنية فإن الخطة يتم العمل عليها للتعاقد قبل انتهاء عمل المقاول، وذلك عند انجاز 75٪ من المشروع.من جهته أكد الدكتور عقيل الغامدي مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية على بالغ سروره وامتنانه باسمه وباسم كافة منسوبي الصحية بالمنطقة الشرقية لصاحب السمو الملكي ولي العهد على تفضله بافتتاح هذه المشاريع العملاقة، مؤكداً أن زيارة سموه حفظه الله مصدر سعادة وسرور لكل مواطن، لما لها من مدلولات خير وبركة على كافة أنحاء المنطقة الشرقية حيث عودنا سموه بزيارات تنموية، تسهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية بالمملكة، ولاشك أن هذه المشاريع التي بلغت تكاليفها أكثر من مليار وخمسمائة وخمسين مليوناً ستقود جانباً مهماً من الرعاية الصحية التي تحرص عليها قيادتنا الحكيمة، وفي سبيل اهتمامها بأبنائها.