قامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بإنشاء (جامعة الحكمة)، لتكون أول جامعة إسلامية خاصة في مدينة إلورن بولاية كوارا النيجيرية، وحظيت الجامعة باهتمام كبير من الشباب النيجيري، إذ التحق بها أكثر من (1000) طالب في تخصصات مختلفة. وأوضح عضو مجلس الأمناء بالندوة العالمية بالندوة والمشرف على جامعة الحكمة الدكتور عويش بن حربي الغامدي ان هذه الجامعة تعد من المشاريع التعليمية الرائدة للندوة في نيجيريا، حيث كانت نواتها كلية للتربية والعلوم الإسلامية عام 1999م، ثم سُجلت في عام 2004م كجامعة على المستوى الفيدرالي بنيجيريا. وبدأت الجامعة بثلاث كليات هي: كلية الآداب والعلوم الإنسانية، كلية العلوم الإدارية، وكلية العلوم الطبيعية، ثم أضيف إليها تخصصات جديدة هي: علوم الكمبيوتر، قسم الكيمياء، الأحياء الدقيقة، قسم الكيمياء الحيوية، والكيمياء الصناعية.. ويعمل بالجامعة أكثر من (70) أكاديمياً ما بين أستاذ ومحاضر ومعيد، وأكثر من (100) من الموظفين. وأوضح الدكتور عويش الغامدي الأهمية الكبرى لجامعة الحكمة من عدة أمور، أولها: قلة الجامعات الخاصة التي تعود ملكيتها إلى مؤسسات إسلامية، فعلى المستوى الفيدرالي بنيجيريا لا يتجاوز عددها أربع جامعات، من بين (36) جامعة خاصة مرخص بتسجيلها ويتبع معظمها للإرساليات الكنسية. ثانياً: إعطاء فرص لتعليم الطلاب الأفارقة في نيجيريا التي تعد من الدول المؤثرة في منطقة غرب افريقيا.. ثالثاً: تأثير الجامعة على غير المسلمين، فموقعها في جنوب نيجيريا حيث التداخل العرقي والديني.. رابعاً: تمكين المجموعات الإسلامية العاملة في الساحة النيجيرية، من مواصلة دراساتهم، خلال المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة لهم.