أتاح مهرجان الصحراء الثاني بمنطقة حائل ما يقارب ال 400 فرصة عمل لهذا العام، بينما من المتوقع زيادة العدد خلال العام القادم لتصل نحو 700 فرصة وذلك لاستهداف عدد زوار أكثر كل عام حيث بلغ عدد المستهدفين خلال هذا العام 250 ألف زائر فيما يستهدف العام المقبل 300 ألف زائر وأشارت الإحصاءات التي أصدرها مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار إلى أنه قد حققت النسخة الأولى من المهرجان العام الماضي توافد أكثر من 119 ألف زائر للمنطقة. وقد كشفت الإحصاءات الأولية التي قام بها فريق ماس للإحصاءات، التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار عن تزايد أعداد الزوار لهذا العام حيث حقق المهرجان خلال اليوم الأول 15 ألف زائر وارتفع في اليوم الثاني ليبلغ 17.5 ألف زائر وحقق في يوم الثالث 22 ألف زائر بينما ارتفع لليوم الرابع حتى وصل 36 ألف زائر ليبلغ إجمالي الزوار خلال الأربعة الأيام الأولى 90.5 ألف زائر. وأوضح رئيس فريق ماس للإحصاء في المهرجان خالد سلطان السويدي أن زوار الصحراء توافدوا من مناطق عديدة شملت جدةوالقصيم والمدينة المنورة وينبع والرياض والمنطقة الشرقية والجوف والقريات وحفر الباطن بينما استطاع الزوار القادمون من القصيم والجوف والرياض والمنطقة الشرقية الاستحواذ على النسبة الكبرى. ووفقً لعدد من الزوار الذين التقيناهم فإن تنوع الفعاليات وشموليتها لجميع أفراد الأسرة كان لهما دور كبير في تحقيق نسبة الزوار المرتفعة حيث أكد رئيس لجنة المتابعة لمهرجان الصحراء والمدي التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في المنطقة المهندس مبارك بن فريح السلامة إن وصول الزوار إلى هذا العدد كان متوقعا قبل انطلاق المهرجان نظرا للتوقيت المناسب للمهرجان من جانب وللنجاحات الكبيرة التي باتت المنطقة تحققها في تنظيم أي فعالية سياحية. ولفت المهندس السلامة إلى أن المهم هو الحراك الذي صاحب المهرجان في المنطقة من إشغال لدور الإيواء والفنادق ومنافذ البيع إضافة إلى توفير المئات من فرص العمل للنساء والأرامل في الأسواق الشعبية التي صاحبت المهرجان. وشدد على أن ذلك هو الهدف الرئيس من إطلاق أي فعالية سياحية. وأضاف السلامة: أنه استطاع القطاع الخاص في الوطن أن يثبت تناغمه بشكل إيجابي مع المجتمع المحلي لمجلس التنمية السياحية بالمنطقة والهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة منطقة حائل وجامعة حائل ووزارة الثقافة والإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الداخلية وبدعم مباشر من الجهات والهيئات على الشراكة الحقيقية التي تبلورت للخروج بالمهرجان بالصورة المطلوبة. من جانبه قدم الشيخ علي بن محمد الجميعة رجل الأعمال البارز وأحد الوجوه الباذلة للدعم الاجتماعي دعماً لا محدود تجاه رعاية المهرجان.. وتأتي مساهمة الشيخ الجميعة إيماناً منه في دعم وتشجيع الحراك الاجتماعي والاقتصادي بالمنطقة.