تسعى ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما للعب الدور التقليدي للسيدة الأولى، فتحرص على أن تكون مثالاً للأم والزوجة. وأفادت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأميركية أن ميشيل أوباما تلعب دور السيدة الأولى ب"تأنّ كبير". وقالت ليتيسيا بالدريدج، وهي مؤلفة عملت سكرتيرة اجتماعية للسيدة الأميركية الأولى الراحلة جاكلين كينيدي، إن أوباما "تنظر وتتعلم وهي لن ترتكب الأخطاء التي سبق وارتكبت من قبل لأنها تعي ما هي هذه الأخطاء". وذكرت الصحيفة أن دور السيدة الأولى كان تاريخياً يعتمد على ما تريده كل سيدة، فبربارا بوش زوجة الرئيس الأميركي جورج بوش الأب كانت أشبة ب"الجدة الأولى"، في حين كانت هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأميركي بيل كلينتون ووزيرة الخارجية الأميركية الحالية أشبه ب"شريكة في الرئاسة"، إذ دفعت من أجل إصلاح قطاع الرعاية الصحية خلال ولاية زوجها الأولى. وقالت جاكي نوريس رئيسة طاقم السيدة الأولى، إن الأخيرة "ترغب في البحث عن كيف تكون المضيفة"، متسائلة "هل هناك أمور أخرى للمساعدة في الحوار؟"