دان الرئيس الاوزبكي اسلام قديروف الاحد «الاستيلاء على السلطة في الدول السوفياتية السابقة تحت غطاء الديموقراطية» بينما شهدت بلاده التي يرئسها منذ العهد السوفياتي انتخابات تشريعية مثيرة للجدل. وانتقد الرئيس الاوزبكي، الغرب لدوره في تعزيز الحركات الديموقراطية في دول من الاتحاد السوفياتي السابق مثل جورجيا واوكرانيا. وقال كريموف في مكتب للاقتراع اثناء الادلاء بصوته ان «الاستيلاء على السلطة تحت غطاء الديموقراطية امر لا يجب السماح به. على الغربيين ان يعرفوا اننا في الشرق وان العقلية مختلفة هنا». ولا تشكل الانتخابات التشريعية الاوزبكستانية اي خطر على كريموف اذ اكدت الاحزاب الخمسة المتنافسة على مقاعد المجلس النيابي (اوليي مجلس) ال120 ولاءها له. وينتقد الغرب تلقائيا اي انتخابات او استفتاءات في اوزباكستان حيث وضع المعارضون في السجون او رحلوا الى المنافي. وهنأت اوزبكستان، شانها شأن جيرانها دول آسيا الوسطى السوفياتية سابقا مثل قرغيزستان وكازاخستان، تماما مثل موسكو، على تهنئة المرشح الرئاسي الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش الذي اعلن عن فوزه في نهاية تشرين الثاني - نوفمبر قبل ان تبطل الانتخابات بسبب وجود عمليات تزوير واسعة. وكانت المعارضة الاوزبكستانية نددت الاحد بهذه الانتخابات «غير الديموقراطية».