برغم قصر عمره الزمني استطاع الاسطبل الأخضر للأمير عبدالعزيز بن فهد ان يرسخ اقدامه بقوة في سجل الشرف لأبطال كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد في العقد الماضي وظل دوماً في المقدمة والمنافس في البطولات الكبرى وآخرها في الموسم الماضي حين احتل وصافة كأس الملك بالجواد (شبل الميدان) خلف البطل (خريمس) ومع البطل العالمي (علم) خسر كأس ولي العهد بصورة عن طريق الحصان (رداع). أما كؤوسه الذهبية الثلاثة في تاريخ كأس الملك فقد حققها البطل (فواز) مرتين عامي 1418ه و1420ه والثالثة عن طريق (صادق الوعد) عام 1427ه وسجل معها إنجازاً دخل به اسطبل الأمير عبدالعزيز التاريخ كآخر بطل في هذه المسابقة يطوي المسافة المارثونية البالغة 3353م قبل الغائها وتقليصها إلى مسافة 2400م. وكل تلك النجاحات الخضراء جاءت بقيادة المدرب الذهبي فيحان المنديل الذي ظهرت قدراته التدريبية الرائعة وقراءته الواعية لمجريات السباقات الكبيرة في كأس الملك لموسم 1420ه يوم جمعت المنافسة جواده (فواز) مع (بوزاريكا) حصان الشيخ راشد بن محمد المكتوم الذي تصدر الجياد وكاد ينقل كأس الملك إلى دبي قبل ان يدركه الاسطورة (فواز) وينتزع منه الصدارة في الأمتار الأخيرة مبقياً الكأس الغالي بالرياض في سباق لا تزال أحداثه التنافسية محفورة في ذاكرة تاريخ بطولات الملز.