عرضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مرة جديدة امس الثلاثاء على كوريا الشمالية تطبيع العلاقات وابرام معاهدة سلام ان تخلت بيونغ يانغ فعليا عن برنامجها النووي، لكنها حذرت من ان اطلاق صاروخ من قبل بيونغ يانغ سيأتي بنتائج عكسية. وحرصت كلينتون في مؤتمر صحافي ادلت به عقب محادثاتها مع وزير الخارجية الياباني هيروفومي ناكاسوني، على تأكيد تصميم الادارة الاميركية الجديدة على ازالة الاسلحة النووية في كوريا الشمالية. وقالت للصحافيين "دعوني اشدد على التزام الولاياتالمتحدة في ازالة السلاح النووي الكوري الشمالي ودرء اي انتشار (...) انها مسألة تقلقنا الى ابعد حد، وقد بحثناها مطولا اليوم". وبموجب اتفاق ابرم في 2007 مع الولاياتالمتحدة والصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية، وافق النظام الشيوعي الكوري الشمالي على وقف برنامجه النووي مقابل الحصول على مساعدة في مجال الطاقة. لكن المحادثات "السداسية" وصلت الى طريق مسدود اواخر العام الماضي بعد ان رفضت كوريا الشمالية السماح بعمليات تفتيش وتحقق لعملية ازالة اسلحتها النووية. واضافت ان الولاياتالمتحدة ستوفر "فرصة لتطبيع العلاقات والتوصل الى اتفاقية سلام بدلا من هدنة والتفكير بمساعدة لشعب كوريا الشمالية". من ناحية اخري نقلت وكالتا انباء ريا-نوفوستي وانترفاكس الروسيتان عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله امس الاول الاثنين، ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون في السادس من اذار/مارس على الارجح في جنيف. وقال ريابكوف لمجموعة من الصحافيين سألوه عن هذا اللقاء، ان "هذا الموعد مدرج بين المواعيد التي طرحتها" روسياوالولاياتالمتحدة.