قال مسؤولون في الكونجرس أمس الاول الجمعة ان مجلس الشيوخ بدأ التدقيق في معلومات المخابرت الامريكية عن التهديدات النووية التي تواجه الولاياتالمتحدة ومنها الكشف عن فقد مواد نووية في روسيا. واصبحت لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ والتي عقدت جلسة مغلقة للنظر في المسائل النووية في وقت سابق من الشهر الجاري تعتبر الانتشار النووي تهديدا يطغى على المخاطر الاخرى التي تمثلها الجماعات الارهابية. وقال السناتور الديمقراطي جون روكفلر من وست فرجينيا وهو عضو في لجنة الاشراف بمجلس الشيوخ «سوف نتعقبه عن قرب جدا جدا.» واضاف ان التهديد النووي ضد الولاياتالمتحدة لا يأتي «فقط من كوريا الشمالية لكن اكثره خطورة يأتي من اسلحة مفقودة يمكن ان تكون بيعت عبر السوق السوداء للارهابيين.» وكان السناتور بات روبرتس من كنساس الذي يرأس لجنة الاشراف بمجلس الشيوخ قد اشار هذا الاسبوع لاول مرة الى تزايد تركيز اللجنة على الارهاب النووي حين قدم بورتر جوس مدير المخابرات المركزية الامريكية الى اللجنة التقرير السنوي للوكالة بشأن التهديدات العالمية. وقال مساعد في مجلس الشيوخ ان التدقيق الزائد في المسائل النووية جزء من جهد اكبر لتحسين رؤية المخابرات لمواقع تهديد محتملة مثل ايران وكوريا الشمالية. وقال مسؤولون ان لجنة المخابرات التي اعدت العام الماضي تقريرا انتقد بشدة معلومات المخابرات الامريكية بشأن العراق قبل الحرب من المتوقع ان تعقد سلسلة من الجلسات السرية بشأن القضايا النووية مع مسؤولين من المخابرات المركزية والبنتاجون وغيرهما من الوكالات. وعرض جوس المخاطر على نحو مقلق الاسبوع الماضي حين ابلغ اعضاء مجلس الشيوخ ان مادة نووية تكفي لصنع سلاح فقدت من منشآت روسية.