احتضن نادي كميت بمدينة مرات الأمسية الشعرية للشاعر سفر بن سعد الدغيبلي والتي أقيمت ضمن فعاليات الحملة الوطنية للتضامن ضد الإرهاب والتي ينفذها مركز مرات وذلك برعاية رئيس مركز مرات الأستاذ عساف السيف العساف وحضور عدد من رؤساء الدوائر الحكومية بمرات ولفيف من الأهالي ومن محبي الشعر وحضور اعلامي مكثف، وقد أدار الأمسية الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الدعيج الذي قدم فيها للجمهور فارس الأمسية شاعر الرد سفر بن سعد الدغيبلي واستطاع خلال الأمسية أن يغوص في أعماق الشاعر ليخرج بقصائد تنم عن الوطنية وحب الوطن وولاة أمره تمتاز بقوة المعنى وسلاسة الأسلوب وزاد من جمالها حماسة إلقائها، ففي البداية ألقى الشاعر الدغيبلي قصيدة لزميله الشاعر لافي بن حمود الغيداني وقد آثر هذه القصيدة على جميع قصائده وقدمها على قصيدة المناسبة أيضاً مما يعكس روح الايثار لدى شاعر الأمسية ومعللا ذلك باعجابه الشديد بها ومنها: يا دولتي دولة ليا قيل دوله لاسمك ثقل.. لاهلك ثقل بين الأوطان شربت حبك مع حليب الطفولة وافطمت.. وأشرب نبع حبك إلى الآن بعد ذلك القى قصيدة عن الإرهاب قال فيها: ياهل التوجد لا يجي البلا منا وفينا الشعوب اللي تحب الخير ماتخرب دولها والله ما هذا من الإسلام.. شئنا أم أبينا ديننا ما يفجع رقود الاوادم ويختلها من هو اللي سبب الفتنة وذبح الغافلينا؟؟ ومن هو اللي روع الأجواد والأنفس قتلها؟ ومن قصيدة اخرى عن الإرهاب: قالوا الدار فيها القليل من العصاه يمكن أن الناس شافت بعض عصيانها قلت ما يخلا الحليب النظيف من الرغاه نغبوا من هان نفسه وداره خانها الأفاعي مالها من عقوبتنا نجاه روسها قطعت.. لو السم في اذنابها وقد استمع الجمهور إلى العديد من القصائد المتحدثة عن داء الإرهاب وطرق علاجه التي قاطعه فيها الجمهور بالتصفيق الحار والتفاعل الكبير لمعارضتهم الحادة لهذا المرض الدخيل على جسد الشعب الواحد. كما ألقى الشاعر الدغيبلي عدد من القصائد الوطنية المختلفة التي تميزت بالتصوير الجيد والصدق في التعبير. وقد كان لنادي كميت ذكر في قصائده حيث قال في قصيدة خاصة بالنادي: شامخ مثل الجبل.. واشهد ان الله عطاه فرق لا حول البسيطة ولا ضلعانها الجبل يمكن تزعزع حصاة من حصاه وهو ثابت.. والبناية على سيسانها وفي ختام الأمسية تناول الجميع طعام العشاء الذي أعده مركز مرات بهذه المناسبة. مقتطفات من الأمسية ٭ كان الحضور الجيد والمتابعة من الجمهور من ابرز عوامل نجاح الأمسية. ٭ عريف الأمسية الأستاذ عبدالله إبراهيم الدعيج أظهر من خلال تقديم الأمسية وادارتها نجاحاً متميزاً في فن الحوار وكيفية استكشاف مالدى الشاعر والعمل على ارضاء تطلعات الجمهور. ٭ رئيس نادي كميت الأستاذ عبدالله بن فهد المرشد كان طيلة الأمسية وهو يتابع الترتيبات اولاً بأول وهذا دأبه في كل مناسبة يسعى لانجاح العمل وظهوره بالمظهر المشرف للنادي وأعضائه. ٭ جمعت الأمسية جمهوراً كبيراً على مختلف فئاته العمرية والثقافية من داخل مرات أو من خارجها حيث يمتلك الشاعر جمهوراً كبيراً يحب الاستماع دوماً للجديد لديه.