في مشوارهم العربي حقق الاتحاديون فوزاً مهماً على ضيفهم فريق غزل المحلة المصري بهدفين لهدف ليعتلوا صدارة المجموعة الثانية بتسع نقاط، وفي المقابل أخفق الهلاليون والأهلاويون بالتعادل الذي صعب من موقفهم نحو التأهل للمرحلة الثالثة. فالهلاليون فرطوا بالفوز امام الاسماعيلي الذي قدم من اجل نقطة الأمان وحصل عليها، والاهلاويون فرطوا في تقدمهم في اللحظات الأخيرة من المباراة امام مضيفهم نصر داي الجزائري. ٭٭ الاتحاد الذي استضاف اضعف فرق المجموعة او البطولة بشكل عام «غزل المحلة المصري» تقدم بهدفين خلال الربع ساعة الأولى من المباراة دون ان يقدم المستوى المطمئن لجماهيره بل انه كاد يفقد المباراة، حيث تراجع اداؤه بعد الهدفين بشكل اكد لمحبيه ان الفريق الذي لم يهزم الموسم الماضي «محلياً» إلا في مباراة واحدة «نهائي الدوري» تحول إلى حمل وديع.. هبوط في مستوى معظم لاعبيه وغياب الروح المعنوية.. والفريق مهدد بالابتعاد عن المنافسة القوية على البطولات اذا لم يتدارك القائمون عليه الأمر لمعرفة سر تراجع مستوى الفريق. ٭٭ الهلال انتهى لقاؤه امام الاسماعيلي بتعادل بطعم الخسارة أو أمر منها بعد أن كان متقدماً بهدف.. ومرارة هذا التعادل كونه حدث بتواجد نجوم الفريق واللعب بين جماهيرهم عدا كونه صعب من مهمة الفريق في اللقاءين الأخيرين في ظل مزاحمة قوية من الأفريقي التونسي الذي سيلاقي الزعيم في تونس في لقاء قد يكون الحاسم للفوز بالبطاقة الثانية. عاب على الهلاليين التسرع والحماس الزائد الذي غلف اداءهم مما ادى الى عدم التركيز وضياع الفرص السهلة، ولم يكن مهاجم الفريق ديسلفا موفقاً حيث اضاع وقتل العديد من الهجمات الهلالية. مدرب الهلال باكيتا أخطأ بالابقاء على ديسلفا حتى نهاية المباراة، كما أخطأ بإخراج الظهير ياسر الياس وتكليف خالد عزيز بما يفوق امكاناته الفنية! الحديث عن اخطاء الهلال لايعني عدم أحقية الاسماعيلي بالتعادل، بل كان يستحق الفوز ايضاً، فقد ظهر الدراويش اكثر هدوءاً وانضباطاً في الأداء ولعبوا برغبة الفوز لا للتعادل فحققوا نقطة ضمان التأهل كأول فريق يعلن تأهله للمرحلة الثالثة.. وكان مدربه واقعياً وموفقاً في تعامله مع احداث المباراة. ٭٭ الأهلي قدم امام مضيفه الجزائري مستوى جيداً تفوق من خلاله على ظروفه الصعبة وعلى ظروف الطقس.. ولكنه خرج هو الآخر بتعادل بطعم الخسارة حيث كان متقدماً حتى الدقائق الأخيرة عندما حقق فريق نصر داي التعادل بخطأ قاتل من حارس المرمى النتيف!. الااهلي يحتل المرتبة الثالثة بأربع نقاط من أربع تعادلات وفرصته بالتأهل لاتزال قائمة حيث تبقى له مباراتان على ارضه والفارق النقطي بين فرق هذه المجموعة متقارب جداً حيث لا يفصل بين المتصدر وصاحب المركز الأخير سوى نقطتين، مما يعني احتدام المنافسة وقوتها. كل الأماني بالتوفيق لفرقنا الثلاثة، في اللقاءات القادمة. باختصار ٭٭ الدولي السابق جمال الغندور «يمارس» الانتقائية في اختيار اللقطات عند تحليل اداء الحكام خاصة في المباريات التي يكون أحد اطرافها فريق مصري لكي يبرز الأخطاء التي تقع من الحكام بحق الفرق المصرية! ٭٭ الأهلي فريق التعادلات في البطولة حيث تعادل بجميع مبارياته الأربع حتى الآن. ٭٭ مشجع اهلاوي تساءل بألم عن سر الأهداف القاتلة التي تلج المرمى الأهلاوي في الوقت بدل الضائع؟! ٭٭ لجنة الحكام برئيسها ونائبه يحترمان الرأي الآخر عندما يكون المتحدث أحد الناقدين «من رؤوساء الأندية، ولكنها غير ذلك عندما يكون الحديث من اعلامي، بل يهددان بالشكوى والمطالبة بإيقاف المنتقد كما حدث مع الزميل محمد البكر الذي تجاوز حدوده - في نظر مسؤولي اللجنة - عندما انتقد اللجنة التي وضعت الحكم ياسر مدني في موقف يفوق امكاناته! ٭٭ زيارة رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل للمشجع الهلالي الذي سقط من المدرج - شفاه الله - وحديثه الدائم عن دور الجماهير والاستماع لهم.. وقربه من اللاعبين.. كل هذه الاشياء تكشف سر عودة الروح الهلالية هذا الموسم. ٭٭ صديق قريب جداً من نادي الرائد ربط ما تحقق للفريق الكروي بالنادي من تطور وبين قدوم الرئيس عبدالعزيز التويجري، حيث يرى هذا الصديق أن التويجري قدم عملاً ادارياً مميزاً قضى من خلاله على الشللية ومنح الفرصة للراغبين بالعمل خدمة للنادي بعيداً عن المصالح الشخصية. ٭٭ الجبلين تنازل عن المرشدي للهلال بمليون ريال وعاد ليطلبه بثلاثمائة ألف.. هل اختلفت قناعات الجبلاويين بامكانات اللاعب الفنية التي حددوا لها مليون ريال عند التنازل واليوم يخفضونه الى اقل من الثلث لاعادته، أم لأن المستهدف في كلتا الحالتين الهلال؟!