تعليق المشرف ضوّعي دنياي، واجري كالنغم واسبقي الفجر إلى تلك الظُلم واشرحي للبحر عن أهواله كي يرق الموج في ظهر الخضم وامنحي الشطآن دفءاً وابسمي ثم عودي كي أرى العمر الأهم هدهدي الآمال حتى تلتقي وامسحي الآلام حتى تلتئم أروع الأشياء في الدنيا هنا طفلة تشدو وقلب يبتسم أي هذا البرء من أين الخطى أين يغدو حين تأتين الألم عندما أقبلت لم أعرف أذى غير أنفاس الاماني من قدم عندما أقبلت ساءلت المدى هل مضى بالعمر أمسي قال:لم عندما أقبلت، قالت فرحتي: جئت من أي الدنا قلت: العدم!! ياعذيري من تفاهات المنى قلت سحرا فلمن يبقى الكلم؟ مالعيني إن تغشتك دجى توقد الشوق بأهداب القلم أي جرح زرته لم يندمل أي ورد حزته لم ينقسم في وريدي جئت معنى سامياً هكذا العمر تغذيه القيم ما انتفاعي من وريد في يدي ليس يجري فيه الا نهر دم جئت للمكلوم دنيا حرة وفضاء فيه يختال العلم أغمضي عيني وأبقي فيهما لا أرى شيئا سواك اليوم تم جئت سربا من أفانين الشذا ضاع في دنياي وارتاد القمم جئت بشرى لفؤاد حائر مله الموت وأبقاه السقم