كثير من الناس لا يعرفون أن الفنانة القديرة فاتن حمامة أديبة بجدارة، وأنها كانت تحلم أن تكون أديبة كبيرة ولكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن فقد أراد لها حظها ان تكون ممثلة بارعة حتى أطلق عليها سيدة الشاشة العربية. هذا ما كشف عنه مؤخرا الشاعر المصري شعبان يوسف في إحدى الندوات الثقافية حين تحدث عن قصة مجهولة للفنانة الكبيرة فاتن حمامة قامت بتأليفها في مستهل مجدها الفني، والقصة بالطبع رومانسية ولكنها تأتي في أسلوب عذب ورقيق. ومن المعروف أن فاتن حمامة كانت بطلة دائمة لروايات يوسف السباعي، وإحسان عبدالقدوس فضلاً عن دورها الرائع في رواية "الباب المفتوح" للكاتبة الراحلة لطيفة الزيات.نشرت قصة الفنانة في مجلة القصة، العدد 62الصادر في 20أبريل عام 1952، وكانت فاتن في الحادية والعشرين من عمرها عندما كتبت القصة، وعنوانها "الخريف المتنكر في زي الربيع"، وصاحبت القصة صورة للنجمة فاتن حمامة.