اختتمت يوم الأربعاء الماضي المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي لمشرفي النقل المدرسي والذي تنفذه وزارة التربية والتعليم - تعليم البنات - للمشرفين على مشروع النقل المدرسي (الأمين) في إدارات التربية والتعليم التي شملها المشروع. واشتمل البرنامج على العديد من المحاضرات قدمها مختصون في شؤون النقل وذلك لرفع مهارات مشرفي النقل المدرسي في إدارات التربية والتعليم في المتابعة بما يضمن التشغيل الأمثل للنقل المدرسي في الميدان. وتحقيقه للأهداف المرجوة. وقد تحدث في البرنامج الدكتور سامي الدبيخي عن التجارب العالمية في النقل المدرسي وإجراءات ضبط مستوى الخدمة. فيما تحدث الدكتور محمد الطويان عن الأهداف والتطلعات لمشروع الأمين وقدم الدكتور هشام الفالح محاضرة عن التخطيط للمتابعة الميدانية وإعداد النماذج والتقارير فيما استعرض الدكتور عبدالعزيز الدغيشم المدارس المستفيدة من خدمة النقل المدرسي. وفي نهاية البرنامج عقدت جلسة نقاش بين المشاركين وأعضاء اللجنة لمناقشة سبل التطوير لخدمة نجاح المشروع، ثم تم توزيع الشهادات على المشاركين. ويعتمد مشروع النقل المدرسي للطالبات (الأمين) آلية لتدريب وتثقيف جميع المشرفين على النقل المدرسي في إدارات التربية والتعليم، وذلك لكي يقوموا بالدور المرتقب منهم في منظمة العمل التي تعمل على تطوير صناعة النقل المدرسي في المملكة العربية السعودية حيث يحتوي المشروع برنامجاً تدريبياً مكثفاً مشتملاً على محاضرات تشرح أهداف المشروع والنقلة النوعية في إسناد التشغيل إلى القطاع الخاص والمهام المطلوبة منهم في هذه المرحلة الجديدة وكيفية التعامل مع القطاع الخاص ضمن منظومة الشراكة الاستراتيجية لإنجاح المشرع، وأبرز الوسائل في طرق تقييم عمل كل حافلة بشكل دقيق. ويعمل البرنامج التدريبي لمشروع النقل المدرسي بالإضافة إلى البرامج الموجهة لمشرفي ومراقبي النقل في إدارات التربية والتعليم على إعداد برامج تتضمن حقائق تدريبية موجهة إلى مشرفات النقل في المدارس، ويسعى المشوع من خلال تلك البرامج إلى أن يختصر الزمن في تدريب وتثقيف مشرفات المدارس اللاتي يمثلن أحد أهم عناصر المشروع حيث يقمن بدور رئيس في بلورة أهداف المشروع في مدارسهن وتحقيقه وذلك من خلال تحديث أعداد الطالبات والقوائم الخاصة بذلك، ورفع التقارير عن حركة النقل في المدرسة. ووفقاً للخطط التدريبية والتثقيفية للمشروع فإن الخطط التطويرية والبرامج التثقيفية مستمرة ولن تقف عند هذا التصور وهذه الآليات بل ستكون هناك مراجعة مستمرة وبناء عليها سيكون بإمكان المشروع تطوير تلك الدورات والبرامج.