انتظمت خطة تسيير حافلات مشروع وزارة التربية والتعليم للنقل المدرسي "الامين"وبدا الانتظام واضحا مع مطلع الاسبوع الدراسي الثالث حيث تم التغلب على معظم معوقات التشغيل خلال الاسبوع الاول والثاني من العام الدراسي. وعقد سمو نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات الامير الدكتور خالد بن عبدالله ال مشاري أمس اجتماعا مع لجنة متابعة المشروع بوزارة التربية والتعليم قسم البنات وناقش معهم الملاحظات التي تم رصدها وكلف سموه خلال الاجتماع اللجنة بالمزيد من تقصي عقبات التشغيل واتخاذ الاجراءات السريعة لتصحيح أية نتائج غير جيدةخصوصا التشغيل في بعض قرى الطائف والمنطقة الشرقية التي عانت من بعض الصعوبات في الاسبوع الاول. ودعا سمو الامير الدكتور خالد بن عبدالله ال مشاري أولياء الامور والطالبات بالالتزام بالخطط التنظيمية والتعاون مع الجهة المنظمة والابلاغ عن أي تقصير يرى في الميدان عبر الارقام المجانية المعلنة على الحافلات بالاضافة الى توعية بناتهم من خلال المنشورات التي وزعت عليهم في بداية انطلاق المشروع كحملة توعوية عن السلوكيات السليمة التي يجب أن تتحلى بها الطالبات داخل الحافلة أو في الطريق اليها. واوضح أن مشروع النقل المدرسي الامين أولى أهمية خاصة لسلامة الطالبات وقد أعد المشروع فيلما توعويا ارشاديا موجها للطالبات يوزع على المدارس وكذلك دليلا للسائقين ولغرف العمليات يشرح للسائق كيفية التعامل تحت أي ظرف ووفق اليات محددة وكذلك مهام وواجبات المسئولين في غرف العمليات بالاضافة الى الحملة التوعوية والتثقيفية عبر وسائل الاعلام المختلفة والمتزامنة مع انطلاقة تشغيل المشروع. وركز سموه على ضرورة وأهمية خطة تدريب وتثقيف مشرفي المتابعة والتشغيل حتى يكونوا على دراية بأهمية التشغيل موضحا ان التدريب يشمل مشرفي ومراقبي النقل في ادارات التربية والتعليم وكذلك مشرفي النقل في كل من مؤسسة حافل وشركة أبو سرهد بالاضافة الى المشرفات على النقل في المدارس واللاتي سيكن مسئولات عن الطالبات ادارة النقل المدرسي داخل المدرسة والاشراف على الطالبات المستفيدات من الخدمة وكتابة تقارير المتابعة لاداء الشركات المشغلة للمشروع ورفعها الى مشرفي النقل في أدارة التربية والتعليم وشدد سموه على ان برامج التدريب والتثقيف لن تقف عند بداية التشغيل بل ستكون مستمرة وستتطور بناء على ما يستجد. من جهته اكد المستشار والمشرف على مشروع النقل المدرسي بوزارة التربية والتعليم الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي ان توجيهات سمو نائب وزير التربية والتعليم شددت على لجنة المتابعة ضرورة بأن تكون المسئولية مشتركة بين القائمين على مشروع الامين والاهالي فالمسئولية تقع على الجميع وأن التصرفات غير المسئولة سواء من الطالبات أو السائقين من شأنها أن تعيق الاهداف التي وضع المشروع من أجلها. واضاف أن مشروع النقل المدرسي "الامين" ينقل فقط 27في المئة من مجموع أعداد الطالبات في المملكة لذلك فإن بعض القرى سوف تلحقها الخدمة فيما بعد.