ثمن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإطلاق حملة تبرعات شعبية عاجلة في عموم مناطق المملكة للمساهمة في مساعدة وعون وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المعتدى عليهم. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: " إن هذه الحملة تأتي من منطلق حرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على مبدأ الأخوة الإسلامية تحقيقا لقوله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى) كما أنها امتداد لموقف المملكة الثابت لدعم المسلمين وعونهم. وعد الشيخ الغيث التوجيه الكريم بأن تكون هذه الحملة بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية دلالة واضحة على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحرصه على نجاح هذه الحملة - بإذن الله تعالى. ودعا الشيخ الغيث الجميع إلى لمساهمة في هذه الحملة وتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء المعتدى عليهم ظلما وعدونا في فلسطين لما في ذلك من الأجر العظيم والفضل العميم مذكرا بقول الله تعاليك (قُلء إِنَّ رَبِّي يَبءسُطُ الرِّزءقَ لِمَن يَشَاء مِنء عِبَادِهِ وَيَقءدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقءتُم مِّن شَيءءٍ فَهُوَ يُخءلِفُهُ وَهُوَ خَيءرُ الرَّازِقِينَ) وقال صلى الله عليه وسلم (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً). وسأل معاليه الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير الجزاء على توجيه بهذه الحملة وأن يوفق جل وعلا كل القائمين عليها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وأن يخلف الله على كل من ساهم في هذه الحملة خيرا مما أنفق.