أمّنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية بكافة اشكالها وصورها لبعض المستشفيات في قطاع غزة وذلك للمساهمة في تخفيف حدة معاناة المنكوبين من الشعب الفلسطيني في القطاع على أثر القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل على الأخوة الفلسطينيين هناك. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الأمانة العامة للهيئة ومنذ بدء القصف الجائر كانت ولا تزال على اتصالات مستمرة ودائمة مع مكتبيها في الأردن ومصر للتعرف على الاحتياجات الملحة لهؤلاء المتضررين ما دعاها لتأمين هذه المساعدات الطبية المتنوعة لتوزيعها هناك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة حيث أن المستشفيات هناك تعاني من نقص حاد وكبير جداً في المواد الطبية نتيجة لظروف الحصار الخانق وطبيعة الحرب الدائرة . وأضاف الباشا أن هذه المساعدات التي قدمتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية للمتضررين في قطاع غزة والتي كلفت (1.250.000) ريال تعتبر الدفعة الأولى من المساعدات،حيث تعتزم الهيئة تأمين المزيد منها وبصورة متواصلة وذلك بفضل المولى عز وجل ثم بدعم وتبرعات المحسنين وأهل الخير من أبناء المملكة . في الاطار ذاته، تمكنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي من إدخال أجهزة طبية وأدوية إلى مستشفيات غزة ضمن دفعة إغاثية جديدة للقطاع تقدر بمليون ونصف المليون ريال. وكان وفد تابع للندوة توجه إلى جمهورية مصر العربية لتنسيق المساعدات، وإرسالها عبر معبر رفح بالتعاون مع مكتب الندوة في القاهرة. وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة إغاثة عاجلة أطلقتها الندوة العالمية في جميع مناطق المملكة منذ بدء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، السبت الماضي، وخصصت مبلغ ثلاثة ملايين ريال على الفور كدفعة أولى للإغاثة، وناشدت جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين مساندة إخوانهم في غزة وتقديم الدعم لهم، انسجاماً مع توجيه خادم الحرمين الشريفين بمد يد العون للمنكوبين من إخواننا الفلسطينيين. من جهةٍ أخرى بدأت الفرق الشبابية التابعة للندوة بجدة وبالاتفاق مع مستشفى الملك فهد ومستشفى الملك فيصل التخصصي تنفيذ حملة تبرع بالدم لصالح فلسطين وذلك لتوفير أكبر عدد من المتبرعين بالدم من الشباب والشابات.