أصدرت جمعية التوعية بأضرار القات تقريراً سنوياً تضمن أبرز برامجها ونشاطاتها خلال عام 1429ه يتناول التقرير في البداية التعريف بجمعية التوعية بأضرار القات وأهم أهدافها كما اشتمل التقرير على رصد لمراحل التأسيس حيث تمت الموافقة على إنشائها بناء على خطاب سمو وزير الداخلية حفظه الله بتاريخ 1421ه وتوجيه سمو أمير جازان بتشكيل أعضائها وصدر القرار الوزاري رقم 10010القاضي بتسجيل الجمعية لتندرج تحت مظلة الإدارة العامة للشئون الاجتماعية بمنطقة جازان وذكر التقرير عدد من الأهداف المناطة بالجمعية كالتوعية المستمرة بأضرار القات الصحية والدينية والاجتماعية والاقتصادية.. فلك أن تتخيل أن عدد السكان مليون شخص يتعاطى منهم ما يقارب 10% القات يومياً بمعدل خمسين ريالاً فسيبلغ الناتج (مليار و 800مليون) ريال تذهب كقيمة لتعاطي القات. كما تم كذلك العمل على تفعيل التوعية من قبل الجهات الحكومية المعنية.. أبرزها مكافحة المخدرات والصحة والإعلام والأمر بالمعروف ولجان التنمية المحلية وكذلك الاستفادة من الطاقات المهدرة للمصابين بهذا الداء حتى ينتفع بهم دينهم ووطنهم. كما حرصت الجمعية على تدشين موقع الكتروني بشبكة الانترنت خاص بالتواصل معها: www.khat.org.sa والتعريف بنشاطاتها واهتمت الجمعية كذلك بالمشاركة في كافة المناشط والفعاليات التوعية بالمنطقة حيث شاركت في المعرض الدعوي "كن داعيا" وبالمعرض الشتوي الأول بمنطقة جازان وبمهرجان الفروسية بمحافظة ضمد وبعدد من المعارض العامة بالمدارس بمحافظات المنطقة المختلفة ومعرض التوعية الذي نظمه المركز الإرشادي الوقائي بجازان وفي عدد من الدورات الرياضية والتي كانت تحمل شعار "القات دمار والرياضة إعمار". كما كان للجمعية دور هام في فعاليات اليوم العالمي الثاني والعشرين لمكافحة المخدرات وبمعرض المخدرات دمار وهلاك الذي أقيم بمحافظة صبيا. وأوضح التقرير الدور الإيجابي لإقامة الندوات وطباعة الكتيبات والنشرات التوعوية حيث أقامت الجمعية 30ندوة بمنطقة جازان ومحافظاتها وطبعت أكثر من 90الف نسخة من تلك المطويات لإيصال رسالة الجمعية إلى مستخدمي ومتعاطي القات ولتوعية الشباب بالمدارس والكليات والمعاهد وبين التقرير أن الجمعية نظمت دورة في الحاسب الآلي ل 25شاباً مقلعاً عن القات حيث تم تدريبهم على صيانة الحاسب الآلي وتعلم ومهاراته. وبفضل الجهود الحثيثة والمتواصلة للجمعية والتركيز على الجوانب الضارة بشجرة القات فقد تم إزالة أكثر من 45ألف شجرة قات خلال 1429ه في كل من جبال فيفا وبني مالك وذلك بتعاون ملموس من أصحاب المزارع والذين تم تكريمهم من قبل سمو أمير المنطقة تشجيعاً لهم وللدور الذي قاموا به لاجتثاث شجرة القات من المنطقة وضم التقرير الدعوة إلى أهمية التعاون التام من قبل الجميع للتوعية بأضرار ومساوئ القات على الفرد والمجتمع. كما تشرف رئيس الجمعية الشيخ على شيبان العامري بتسليم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان نسخة من التقرير المعد من الجمعية وقد نوه سمو أمير جازان بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعية متمنياً لهم التوفيق والسداد والقيام بمهام وأهداف الجمعية.