وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم ميزانية الخير والعطاء لهذا العام 1430-1431ه بأنها تبشر بالخير وتدعو إلى التفاؤل مشيراً إلى ان ما حملته الميزانية من مشاريع خير ونماء يؤكد على مؤشرات إيجابية يشهدها الاقتصاد الوطني السعودي. ونوه إلى أن النمو الكبير في الناتج المحلي والإيرادات المقدرة للعام الماضي المنصرم مؤشرات اقتصادية إيجابية سوف تنعكس على جميع قطاعات التنمية بإذن الله . ورفع سموه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما حفلت به ميزانية الخير لهذا العام من مشاريع عملاقة في جميع مجالات التنمية التي تعود على الوطن والمواطن بالخير العميم مشيداً بالسياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي وفقها الله سبحانه وتعالى في حفاظها على الاقتصاد القوي لبلادنا العزيزة بالرغم مما نلمسه من صعوبات اقتصادية وأزمات مالية عالمية . وقال سمو نائب أمير منطقة القصيم إننا نشعر بالفخر والاعتزاز لما تحقق من قفزات وتطور كبير في الاقتصاد السعودي خلال السنوات القليلة الماضية مما جعله يتبوأ مركز الصدارة على مستوى اقتصاديات دول المنطقة ومحط أنظار الكثير من المستثمرين الذين جذبهم الأمن والرخاء والاستقرار الذي تعيشه بلادنا بفضل من الله ومنته. وأكد سموه أن الميزانية الجديدة أعطت الأولوية لمتطلبات التنمية الشاملة المستمرة وخدمات المواطنين حيث أكدت أن المواطن هو محور التنمية في هذا البلد المعطاء والاستثمار الأمثل في المستقبل المتطور إن شاء الله وتمنى سمو نائب أمير منطقة القصيم أن يديم الله على بلادنا المملكة العربية السعودية ما تنعم به من أمن وأمان ورخاء واستقرار ورغد عيش في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة .