ميزانية قياسية.. تحمل أرقامًا غير مسبوقة.. ميزانية تقول للعالم: إن وطننا بخير وأن موارده بيد قيادة أمينة تسعى لخير هذا الوطن وإسعاد المواطن الذي هو محور رئيس من محاور خطط وبرامج الدولة. بهذه العبارات وغيرها تفاعل عدد من المسئولين ورجال الأعمال والمال بمنطقة المدينةالمنورة مع قراءة الجزيرة لميزانية الخير التي أعلنت مساء أمس الأول الاثنين وأكَّدوا أن الميزانية حملت مضامين مهمة ومؤشرات لها دلالات إيجابية مهمة أبرزها أنها الأكبر في تاريخ البلاد، وأنها أشارت إلى حدوث نمو في الناتج، كما أنها حققت فائضًا كما حملت أكبر توقعات للإيرادات، كما أنها الأكبر في حجم الإنفاق والأكبر في حجم المشروعات في مجال الخدمات الضرورية، حيث اشتملت على بناء العديد من المراكز الصحية والمستشفيات والمدارس وغيرها من المشروعات التي تلبي احتياجات الوطن. هذا وقد رفع الجميع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يحفظهم الله بهذه المناسبة. وأكَّدوا شعورهم بتفاؤل كبير بمستقبل جيد بصفة عامة مع اطمئنان كبير على أداء ومسيرة اقتصادنا الوطني التي أكّدت مؤشرات الميزانية القوية أنه يسير وفق خطط مدروسة بعيدة عن العشوائية مدللين على الأبعاد الإيجابية التي انطوت عليها الميزانية في مجالات تهم المواطن السعودي. مؤكدين أن هذه المؤشرات تعزز مسيرة اقتصادنا الوطني الذي شهد خلال هذه الحقبة التاريخية وبالرغم مما يعانيه الاقتصاد العالمي من مشكلات كبيرة تطورًا جيدًا، حيث استطاع أن يتجاوز العديد من العقبات والعوائق التي عاني وما زال الاقتصاد العالمي يعاني منها بفضل الله ثم بفضل السياسة الاقتصادية الحكيمة التي انتهجها الملك عبد الله، مشيرين إلى أن الميزانية حققت زيادات غير مسبوقة ولله الحمد عن العام الماضي. جاء ذلك في تصريحات ل(الجزيرة) بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة، حيث أكَّد معالي الدكتور منصور النزهة مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة أن هذه الميزانية المباركة تؤكد وتعزز شعورًا ملموسًا بأن الإنسان السعودي هو المحور الرئيس والغاية القصوى لكل توجه من القيادة الرشيدة وأن ما يبذل من جهد هدفه هو المواطن ورفاهيته وراحته، كما أن بنود الميزانية أبرزت اهتمامًا مكثفًا بكافة الفئات التي يضمها الوطن العزيز خصوصًا في مجال التنمية المتوازنة لكل لمناطق وزيادة المشاريع. وقال النزهة: إن أبرز المؤشرات تفاؤلاً هو ما تحقق من فائض قياسي، مؤكدًا أن هذه المؤشرات تشعر الجميع بالتفاؤل والاطمئنان في ظل التوجهات المدروسة من رائد مسيرتنا الملك عبد الله -رعاه الله-. وقال الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة: قد كنا جميعًا نتابع مساء أمس الأول الاثنين ومن خلال وسائل الإعلام إعلان الميزانية للعام 2012 م وقد كانت سعادتنا بصدور الميزانية وما حملته من مؤشرات قياسية ومشروعات كبيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطن من رائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أكَّد في كثير من المناسبات أن الشأن المحلي في قمة اهتماماته، كما أن مؤشرات الميزانية تعزز من نجاحات سياستنا الاقتصادية وتوجهات قيادتنا الرشيدة. وقال العقلا: إن قيادة هذه البلاد تواصل تقديم كل ما من شأنه رفاهية الإنسان السعودي الذي يعيش عهد الرخاء والرفاهية في هذا العهد الزاهر الميمون. وقال العقلا: إن تكثيف صرف الدولة على قطاعات الخدمات التي يستفيد منها المواطن السعودي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على توفير المزيد من الرفاهية لإنسان هذا الوطن وامتدح المؤشرات الجيدة التي اشتملت عليها الميزانية التي تعزز مكانة الاقتصاد السعودي الذي يشهد في هذه الحقبة تطورًا ملموسًا وشاملاً على ارفع المستويات ووفق دراسات تستند على أسس موثقة. من جانبه قال الدكتور محمد فرج الخطراوي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة: إن قراءة ميزانية المملكة هذا العام تؤكد أن قيادة الوطن تتابع كل الأوضاع وتسعى لترسيخ قواعد قوية لاقتصاد المملكة وتعزيزه بما يتيح له الثبات بمشيئة الله لتجاوز المشكلات العالمية الاقتصادية قدر المستطاع وقد حملت الميزانية العديد من مضامين الخير التي تعزز في النفوس المزيد من التفاؤل والسعادة بمستقبل مشرق في ظل قيادة راشدة تسعى إلى خير الوطن والمواطن وقد شملت بنودها شتّى المجالات وجاءت بأبعاد عديدة تهم الجميع وهو ما يعني أن قيادتنا تعمل ليل نهار من أجل إسعاد المواطن وتوفير أفضل الخدمات له، حيث حملت الميزانية العديد من المشروعات الكبيرة التي تؤكد مضي القيادة في تحقيق المزيد من الرفاهية لإنسان هذا الوطن. وقال الخطراوي لقد حملت الميزانية مؤشرات إيجابية طيبة فيها عزم أكيد على مواصلة سياسة تعزيز مسيرة اقتصادنا الوطني التي يقودها بمهارة واقتدار مولاي خادم الحرمين الشريفين الذي بدأ عهده الزاهر بالعديد من القرارات المهمة التي أسعدت المواطنين فحمداً لله على ما تحقق ورعى الله قيادتنا لتحقيق المزيد من المنجزات. وقال الشيخ عبد الغني حسين أحمد عضو مجلس منطقة المدينةالمنورة ورجل الأعمال المعروف: لقد تابعت بسعادة واهتمام كبيرين مضامين ميزانية الخير التي هي الأكبر والأضخم في تاريخ البلاد وسيكون لها أكبر الأثر في مسيرة اقتصادنا الوطني وهو ما يضاعف شعورنا بالتفاؤل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقال: لقد شعرت بتفاؤل كبير بالأرقام المصحوبة بالتفاصيل التي وردت في الميزانية العامة للدولة وقد لفت انتباهي حرص القيادة على مواصلة عجلة التطور التي تشهدها البلاد وهو ما أشعرنا بأننا ماضون في هذه البلاد نحو آفاق مميزة لبلوغ الأهداف السامية والنبيلة التي تحرص عليها القيادة رعاها الله لتحقيق المزيد من الرفاهية لإنسان هذه البلاد. واختتم حسين تصريحه، مشيرًا إلى أن الميزانية تحمل العديد من البشائر الجيدة التي أشعرتنا بتفاؤل كبير وطريق مشرق لمستقبل واعد. وقال الأستاذ أمير عبد الله سليهم الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة: إن قراءة متأنية لهذه الميزانية وبيان وزارة المالية يعطي المتابع ملامح مهمة ومؤشرات بارزة الدلالة وتؤكد مضينا بعون الله وتوفيقه وبعد نظرة القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -رعاه الله- وقد سعدت كثيرًا ما اشتملت عليه الميزانية من خير كبير للوطن والمواطن. وقال أبو سليهم حمدا لله على ما تحقق من نمو كبير في شتّى المجالات، حيث جاءت ميزانية الدولة بفضل الله ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمضامين مهمة تؤكد عناية الدولة والقيادة -رعاها الله- بالشأن المحلي والعمل على توفير الخدمات والرقي بمستوياتها وقال: إن أهم المؤشرات في الميزانية هو حجم ما تم رصده لتطوير مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والبنية الأساسية وهذا يصب في أهداف الخطة الخمسية الحالية وقال: إن مسيرة البناء والعطاء ستتواصل، حيث تضمنت الميزانية أرقامًا كبيرة لمشاريع صحية وتعليمية وبلدية وهذا دليل على قوة اقتصادنا الوطني. وقال الشيخ سلامة الجهني شيخ الكلبة من قبيلة جهينة: لقد عشت مساء أمس الأول الاثنين مع الملايين من أبناء هذه البلاد فرحة كبيرة، حيث تابعنا إعلان الميزانية وكلمة رائد مسيرتنا وقائد مسيرة التفاؤل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي نعيشها في عهده الميمون. وقال الجهني: لقد لمسنا من خلال ما شاهدناه من قرارات عديدة إضافة إلى ما حملته ميزانية الدولة لهذا العام عناية كبيرة من الملك عبد الله بكل ما من شأنه رفع مستوي المعيشة للإنسان السعودي وكذا العناية بتطوير الخدمات في شتّى المجالات حتى تكتمل رفاهية المواطن السعودي وقال: إن الميزانية حققت العديد من منجزات الخير والنماء ومواصلة تنفيذ النقلة الحضارية الكبرى التي تعيشها بلادنا في كافة المجالات وإنني أتتشرف بأن أقدم لمقام الملك عبد الله التهنئة الصادقة بهذه المناسبة. وقال الدكتور صلاح سليمان الردادي رئيس المجلس البلدي مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمدينةالمنورة الانطباع الأولي لي كان أن هذه الميزانية رد مباشر لكل من يشكك بقدرات الاقتصاد السعودي كما أن أبرز ما لفت نظري في ميزانية هذا العام هو حجمها الكبير ورصدها لحجم كبير من الانفاق العام في شتّى المجالات وهو ما يعني المزيد من الرفاهية والرخاء والمستقبل المشرق بإذن الله وهو ما نشعر به منذ تولى الملك عبد الله مهام قيادة البلاد والرقي بمستويات حياة العباد. ووصف عطاء الميزانية بأنها وصلاً لعطاء وبذل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وتعزيز لاهتماماتهما بكل ما يهم المواطن من خلال تكثيف مشاريع التنمية والتطوير وبناء إنسان الوطن وهو استمرار للنهج الذي اعتدناه من قيادتنا وقال: حمدًا لله على هذا العطاء.