يشهد الطريق الرابط بين الرويضة على طريق الرياض - الطائف السريع ببلدة عبده ومراكز طحي وسنام وصبحاء والقرى المجاورة لها ويصل لاكثر من (60) كلم كثير من السيارات مروراً بهذه المراكز يشهد هذا الطريق كثير من الحوادث المميتة والخطيرة خاصة في إحدى الطلعات الأخطر عليه والمسماة طلعة الموت الواقعة بالقرب من بلدة عبده بين الرويضة وسنام. لازالت هذه الطلعة تحصد الأرواح وتتسبب في كثير من الحوادث الخطيرة وتشهد باستمرار حوادث مرورية نتج عنها كثير من الوفيات المفجعة لعدد من العوائل والأفراد كذلك الإصابات البليغة والخطيرة جراء الحوادث المرورية على هذه الطلعة. ففي إحدى الحوادث المفجعة على هذه الطلعة توفي أربعة أفراد من عائلة واحدة ومواطن آخر في السيارة المعاكسة وتوفي مواطن وأصيبت زوجته في حادث آخر اليم لاصطدام سيارتهما بسيارة أخرى معاكسة على هذا الطريق. وكانت الزوجة انجبت مولودا وفي اليوم التالي للولادة تم إخراجها من المستشفى وبقي المولود في الحضانة وعند توجه الزوجه وزوجها إلى منزلهم الكائن بمركز سنام جنوب الرويضة تعرضوا لحادث اليم على هذا الطريق وبالتحديد على هذه الطلعة ونتج عن الحادث وفاة الزوج مباشرة فيما تعرضت الزوجة إلى إصابات وتم نقل الزوجين إلى مستشفى رويضة العرض حيث تم إدخال الزوج ثلاجة الموتى بالمستشفى وتم تنويم الزوجة بالمستشفى مرة أخرى . ويشهد هذا الطريق العديد من المنحنيات الخطيرة التي تسببت في انقلاب عدد من السيارات والتي نتج عنها وفاة احد كبار السن وحادث آخر لانقلاب سيارة أحد الشباب من مركز سنام تسبب في إعاقة له عبارة عن شلل نصفي. الأهالي طالبوا الجهات المسئولة منذ فترة طويلة بعمل تسوية لهذه الطلعة والطلعات الأخرى لتكون بمستوى سطح الأرض التي تتمثل خطورتها في ضيق عرض الطريق على هذه الطلعة ويحده من الجهتين مباشرة صخور لا تسمح للسيارت بالاتجاه إلى الجانب الأيمن لطريقة لتفادي السيارة المعاكسة ولكن حتى الآن لم تتحرك الجهات المسؤولة لإنقاذ المواطنين والمقيمين من المخاطر اليومية لهذه الطلعة التي لازالت تواصل حصد الأرواح منذ إنشاء الطريق منذ ما يقارب خمس سنوات فكل جهة تلقي بالمسئولية على الأخرى فيما يستمر حصد الأرواح على هذه الطلعة التي تسببت في إثارة الذعر والخوف لكل من يسلك هذا الطريق خاصة انه يرتبط بطريق الرياض - مكةالمكرمة السريع بالرويضة مع مراكز وبلدات عبده وسنام وصبحاء حتى وادي الدواسر ويسلكه العيد من الموظفين والمعلمين والمعلمات والطلاب في هذه المركز وغير أهالي هذه المراكز، إضافة أنه تعبره باستمرار كثير من شاحنات نقل الصخور وصهاريج نقل المياه العذبة الموجودة في مركز صبحاء التي زادت بشكل كبير من خطورة الطريق.