انتهت مواجهة المنتخب السعودي الودية امس امام سوريا بالتعادل الايجابي بهدف واستطاع رجا رافع مهاجم المنتخب السوري ادراك التعادل في د 50بعد ان تقدم منتخبنا في الشوط الاول برأسية هوساوي "21". وكان المنتخب السعودي قد تعرض لضغط سوري في بداية المباراة، ودق ماهر السيد جرس الخطر في الدقيقة الرابعة عندما سدد كرة اصطدمت بقدم اسامة هوساوي، واتبعها محمد محمد امنة بتسديدة مماثلة نجح الحارس وليد عبدالله في امساكها. وشعرالمنتخب السعودي بخطورة السوريين، وبدأ عبدالله شهيل في رسم اول ظهور حقيقي "للاخضر" بارسال كرة عرضية وجدت احمد عطيف الذي سددها قوية ولكن يقظة رضوان الازهر انقذت الشباك السورية. واستمر الهجوم السعودي في محاصرة المرمى السوري، وهذه المرة تسديدة من عبده عطيف وقف لها رضوان الازهر بالمرصاد، وجاء الرد سريعا من الجانب السوري، وحصل عاطف جنيات "38" على كرة مواجهة للمرمى لكن بسالة وليد عبدالله حافظت على خروج المنتخب بشباك عذراء في الشوط الاول. ومع بداية الشوط الثاني اجرى مدرب سوريا خمسة تبديلات دفعة واحدة، غيرت من اداء فريقه عن الحالة التي كان عليها في الشوط الاول، وسحب الجوهر وليد عبدالله ودفع بياسر المسيليم، اتبع ذلك تغييرات عدة، اذ شارك تيسير الجاسم عوضا عن أحمد الفريدي وحسن الراهب بدلا من ياسر القحطاني وعبدالرحمن القحطاني مكان عبده عطيف، الا ان هذه العناصر لم تضيف جديدا على الاداء، فظلت المساحات الفارغة كبيرة بين الوسط والدفاع، وشكلت الهجمات السورية على قلتها خطورة بالغة. ودفع الجوهر بآخر ورقتين كامل المر وناصر الشمراني وسحب عبدالله شهيل ومالك معاذ، الا ان الاخطاء في المنتخب السعودي استمرت لغياب التنظيم والتغطية خلف المدافعين. وفي الدقائق الأخيرة نجح ياسر المسيليم في انقاذ المنتخب من هدف محقق بتصديه لتسديدة وائل عيان، لينتهي اللقاء بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما وترك اكثر من علامة استفهام على اداء وطريقة المنتخب السعودي قبل المشاركة في دورة الخليج.