اختتم منتخبنا الأول لكرة القدم معسكر الشرقيه بنجاح بلقاء ودي جمعه بالمنتخب السوري مساء امس السبت على استاد الامير محمد بن فهد بالدمام والذي انتهى بالتعادل1-1 حيث تقدم الاخضر في الشوط الاول برأسية اسامة هوساوي وعادل رجا رافع للسوري في الشوط الثاني وهو اللقاء الودي الثاني في مسعكر الدمام بعدلقاء البحرين وجاءت بداية اللقاء سريعة مالت الى الهجومية خاصه من الجانب السعودي الذي هدد المرمى السوري بشكل واضح خلال الربع ساعة الاول من المواجهة والتي شكل فيها ياسر ومالك قلقاً وارباكاً للدفاع السوري ومن خلفهم الفريدي والشهيل والزوري الذين تولوا مهام العكسيات التي كانت بمثابة التمويل الحقيقي للهجوم في المقابل لم يكن امام لاعبي المنتخب السوري سوى التراجع للتخفيف من الضغط الهجومي والعودة عبر المرتدات على مرمى وليد عبدالله والتي لم تشكل أي خطورة وكان واضحا من خلال الاصرار الهجومي السعودي الوصول الى الشباك السوريه وهو ما تحقق عند الدقيقه 22من رأسية اسامه هوساوي الذي تلقى كره مرفوعه من ركنية عطيف ليرتقي من فوق الجميع ويضعها على يمين الحار س السوري وكان الجوهر قد اعتمد على نقل الكرة السريعة والانطلاقات الجانبية وارسال العكسيات امام المرمى وتفعيل السيطرة الميدانية والتوغل الهجومي من قلب الدفاعات السوريه وبالرغم من المحاولات الهجوميه السورية في العشر دقائق الاخيرة من الشوط الاول الا ان دفاعات الاخضر المتماسكة والمتجانسه كانت بالمرصاد لجميع تلك المحاولات ومن خلال هذا الشوط اتضح التركيز المباشر من الجوهر على التشكيل الاساسي وهو الامثل للاخضر الى جانب الطريقه والاسلوب الذي انتهجه بنجاح والروح العالية التي تميز بها اللاعبون. ومع بدية الحصة الثانية اجرى الجوهر اول تغييراته باشراك المسيليم بديلا لوليدعبدالله وكان مستوى الاخضر قد تراجع نسبيا امام هجوم وضغط مكثف من قبل المنتخب السوري بعد التغييرات التي اجراها مدربه عندما زج بعدد من الاسماء ذات الخبرة بحثا عن هدف التعادل وفي الدقيقه49 نجح اللاعب رجا رافع في استغلال كرة سقطت امام خلف مدافعينا ليسددها في المرمى على يمين المسيليم كهدف تعادل وكاد مالك عندالدقيقة54أن يعزز الهدف السعودي لولا استعجاله في تسديد الكره التي تلقاها من الفريدي لتمر خارج القائم السوري كأخطر واثمن فرصة سعودية وبدا ان الجوهر كان يحرص على الاستفاده من التغييرات عندما اشرك تيسيرالجاسم والقحطاني عبدالرحمن والراهب حسن وكامل المروناصر الشمراني وجاء التركيز متقنا لنقل الكرة بين لاعبي الاخضر بين الوسط والهجوم، في المقابل كانت المرتدات السوريه تشكل خطوره واضحه على مرمى المسيليم والتي لم يوفق الهجوم في استثمارها وجاءت العشر الدقائق الأخيرة مثيرة واهدر مهاجمونا فرصا عديدة امام المرمى السورى لينتهي اللقاء الود ي بالتعادل وقد غادر لاعبو الاخضر المعسكر في اجازة حتى يوم الاثنين القادم موعد العودة والتجمع استعداداً للمغادرة الى سلطنة عمان.