واصل بيسيرو تخبطاته الفنية وتسبب بشكل مباشر في خروج منتخبنا خاسرا اللقاء الافتتاحي بالمجموعة الثانية في البطولة الآسيوية من شقيقه السوري بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما بالأمس على أستاد نادي الريان وقد ظهر الأخضر فاقد الهوية الفنية وخطوطه متباعدة وبهذه النتيجة تربع المنتخب السوري على صدارة المجموعة بثلاث نقاط بينما قبع الأخضر في مؤخرة الترتيب الشوط الأول شهدت بداية هذا الشوط سرعة في الأداء وتحركاً للأمام من أجل تسجيل هدف مبكر مع تأمين المنطقة الخلفية خشية الكرات المرتدة ولكن السرعة وصلت لتسرع في كثير من المرات لتفقد تلك الكرات خطورتها وفعاليتها وهذا السيناريو أستمر طيلة الربع ساعة الأولى ومع الدقيقة 16 بدأت الخطورة بعد خطأ من ناصر الشمراني في إعادة الكرة حاول زينو في الاستفادة منها ولكن هوساوي نجح في الوصول لها بالوقت المناسب قبل مواجهة زينو لوليد عبد الله وفي الدقيقة 18 لعب مشعل السعيد كرة عرضية سريعة متقنة باتجاه ياسر القحطاني ولكن الدفاع السوري أبعدها من داخل خط الستة قبل وصولها للقحطاني، بينما ناصر الشمراني أضاع أسهل فرصة في الشوط الأول بالدقيقة 25 عندما تلقى تمريرة خلف المدافعين واجه فيها الحارس وسددها بجوار القائم الأيسر بدلا من هز الشباك المهاجم المزعج زينو ومن كرة مرتدة في الدقيقة 29 تمكن من مفاجأة وليد عبدالله بتسديدة قوية من مسافة بعيدة نجح وليد بصعوبة في إخراجها لركنية وقد رد الأخضر بعرضية عن طريق أبوشقير نجح مصعب بالحوس في الانقضاض على الكرة وإبعادها إلى منتصف الملعب بقبضته تقدم سوري ومن فاصل مهاري لجهاد الحسين على الطرف الأيسر راوغ به مشعل السعيد ولعب عرضية أبعدها أسامة إلى قوس منطقة الجزاء لتجد عبد الرزاق الحسين الذي سددها مباشرة وغير إتجاها شهيل لتخادع وليد عبد الله وتسكن الشباك الخضراء كهدف سوري أول في الدقيقة 37 .وبعدها بدقيقتين فقط شكل جهاد الحسين خطورة مجددة بعد أن تلاعب بالسعيد والمولد قبل أن تصطدم عرضيته في ابوشقير وتخرج لركنية لم تنفذ بالشكل الصحيح وفي الدقيقة 40 حاول شهيل أن يعدل الكفة ويصحح خطأه عندما راوغ الدفاع ولعب كرة عرضية كأد المدافع السوري أن يكرر سيناريو شهيل ولكن راسيته مرت فوق المرمى وقد كرر شهيل نفس العمل مع نهاية الشوط الأول ولعب عرضية باتجاه الشمراني تمكن بلال عبد الدائم من إخراجها لركنية لم تستغل ليعلن الحكم بعد ذلك عن نهاية الشوط الأول بتقدم سوريا بهدف للا شيء. الشوط الثاني أحدث بسيرو تغييرا مع بداية هذا الشوط لتنشيط منطقة الوسط بدخول تيسير الجاسم بديلا عن عبده عطيف وكاد أن يسجل هدفا ثانيا بعد مراوغة رائعة أبعدها الدفاع السعودي. وبعد ذلك بداء الضغط السعودي عن طريق الجهة اليمنى أستهله تيسير بعرضيه على رأس المولد الذي لعبها في أحضان الحارس ثم تواصلت مع شهيل عندما قطع كرة من الطرف وتوغل على طرف الصندوق ولعبها عرضية مرت من أمام الشمراني والمدافعين دون أن تشكل خطورة وقد رد السوريون بكرة جميلة عن طريق عواد بمراوغة جميلة من منتصف الملعب حتى دخل الصندوق ولعبها بسهولة عرضية لزينو الذي سددها واصطدمت في الدفاع قبل أن يمسك بها وليد عبد الله تيسير برأسية يعدل الكفة وفي الدقيقة 59 وبعد ركنية نفذها أبوشقير وأبعدها فراس وصلت لتيسير الجاسم الذي لعبها مباشرة برأسه ومرت من بين أقدام الحارس لتعانق الشباك السورية كهدف التعديل السعودي في اللقاء. وبعد الهدف توقع الجميع أن يكون الأخضر أفضل حالا في المباراة ولكن ذلك لم يحدث في ظل الروح القتالية للمنتخب السوري والرغبة في العودة للقاء وعدم ترك مساحات في الملعب للاعبي الأخضر هدف ثانٍ لم يمض سوى ثلاث دقائق فقط على الفرحة السعودية وتحديدا في الدقيقة 62 ومن سيناريو مماثل للهدف الأول نجح عبد الرزاق الحسين في تسديد كرة قوية مباغته اصطدمت أيضاً في مدافع سعودي وهذه المرة في قدم هوساوي لتخادع وليد عبد الله وتسكن الشباك كهدف ثان في اللقاء. وبعد الهدف هاجم الأخضر بدون تركيز على مرمى سوريا وفي المقابل اعتمد السوريين على المرتدات والتي كأدت أن تنهي الأمال في أكثر من مرة بينما ألأخضر أضاع فرص التعديل في أكثر من هجمة عن طريق هزازي الذي أنفرد وسدد في قدم المدافع لتخرج إلى ركنية وبعدها سدد كريري كرة قوية بعد عودتها من الدفاع مرت بجوار المرمى وأكمل المسلسل ياسر عندما تجهزت له كرة وسددها عشواية من قرب خط السته إلى خارج منطقة الجزاء أما الحارس مصعب بالحوس تمكن من إنقاذ مرماه من هدف محقق بعد راسية المولد التي جهزها للهزازي في مواجهة المرمى ولعبها في الزاوية البعيدة ولكن يقضة بلحروس أنقذت الموقف وأبعد أخطر الكرات لركنية بينما المدافع السوري كاد أن يخادع الحارس السوري بكرة ولكنها أستقرت في الشباك العلوي ليعلن بعد ذلك الحكم عن نهاية اللقاء بعد أحتساب أربع دقائق بفوز المنتخب السوري بهدفين لهدف حصد من خلالها ثلاث نقاط وضعته بصدارة الترتيب.