الملاحظ ان بلدية عرعر بمنطقة الحدود الشمالية تظل دائماً في حيرة من امرها حيال مشكلة هي في نظرهم - مشكلة ازلية.. والمشكلة التي ترصدها اليوم «الرياض» تتمثل في السيارات الخردة المتناثرة على جنبات الطرق «الاحزمة» المحيطة بحي الصناعية للسيارات بمدينة عرعر.. والتي هي في تزايد مستمر - كما هو ملاحظ.. البعض من هذه السيارات المختلفة الألوان والمشكلة الأنواع.. اكل وشرب عليها الدهر فيما تلعب الحوادث المرورية دوراً حيوياً في جلب العديد من هذه السيارات وبالتالي ركنها على احد جنبات احزمة «طرق» الصناعية وذلك بغية اصلاحها ضمن سلسلة طوابير تشوه منظر المدينة لحين يأتيها الدور وبالتالي اصلاحها في اقرب ورشة - بعد ان يكون صاحب السيارة المتضرر قد اتفق مسبقاً مع هذه الورشة وبالتالي اما اصلاح هيكلها الخارجي المتضرر «سمكرة ودهان» وإما اصلاح المحرك او ناقل الحركة او ما شابهه للسيارة المتضررة من جانب آخر.. وهما الأمران اللذان يستلزم القيام بهما احضار «سطحة» او سحبها بسيارة اخرى للورشة المراد اصلاحها فيها وهو الأمر الذي يربك حركة السير ويعطل المرور للمركبات ناهيك عن الوجه المشين الذي تضيفه مثل هذه الخرد المستهلكة او الجديدة المتضررة لمدينة عرعر؟؟.. وبشكل دائم للأسف. وعودة لبلدية عرعر نجد ان جهودهم تتضمن فقط - ومنذ سنوات - محصورة في عبارة (تالف - تزال) وهي العبارة الشهيرة التي لا تكتب الا باللون الأحمر؟؟. والتي تقرن دائماً بتاريخ لحظة الكتابة كتوثيق لها دون ان تنفذ اوامرها.