أفاد بيان صدر أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما عين كلا من جيمس ستينبرغ وجاكوب لوي مساعدين لوزيرة الخارجية. وقد خدم ستينبرغ ولوي في ادارة كلينتون، الأول بصفته مساعدا لمستشار الأمن القومي والثاني مديرا لموازنة الرئيس بيل كلينتون. وتقضي مهمتهما بمساعدة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي ستتسلم مهام منصبها في 20كانون الثاني/يناير. وتنتظر تحديات كبيرة الفريق الجديد الذي سيتولى قيادة الدبلوماسية الأميركية ابتداء من 20كانون الثاني/يناير: التهديد النووي الايراني والتوترات بين باكستان والهند التي اججتها الاعتداءات الدامية الأخيرة في بومباي، وروسيا التي تستعيد قوتها.وقال اوباما في بيان اصدره الفريق الانتقالي ان "الفريق الذي شكلناه متكيف تكيفا تاما مع التحديات العالمية الكبرى التي سنواجهها اليوم". واضاف ان مساعدي وزيرة الخارجية "ينضمان الى فريق من الخبراء والقياديين المحنكين، واني اتشوق للعمل معهم في الأعوام المقبلة". من جهة اخرى، عين اوباما مساعدا لمستشار الأمن القومي هو توماس اي. دونيلون ومستشارا للأمن القومي هو انتوني "توني" بلينكن. إلى ذلك، اكد الفريق الانتقالي لباراك اوباما الثلاثاء في تقرير انه لم يجر اتصالات مشبوهة مع حاكم ايلينوي رود بلاغوجيفيتش المتهم بالسعي الى بيع مقعد السناتور الذي كان يشغله الرئيس المنتخب. الا ان التقرير المؤلف من اربع صفحات يوضح ان الأمين العام الجديد للبيت الأبيض رام ايمانويل قد تحدث هاتفيا "مرة او مرتين" مع الحاكم بلاغوجيفيتش مطلع تشرين الأول/نوفمبر بعد انتخاب اوباما.وجاء في التقرير ان الرجلين تحدثا عن مقعد نائب ايلينوي رام ايمانويل الذي سيشغر. ولم يتحدثا عن مقعد في ادارة اوباما (لبلاغوجيفيتش). وتحدثا "باقتضاب" عن مقعد السناتور اوباما. ومن صلاحية حكام الولايات تعيين اعضاء الشيوخ عندما تشغر مقاعد.