اشتكى العديد من أصحاب المباسط في سوق الخضار المركزي من غياب الرقابة على السوق حيث تفشت ظاهرة العمالة المخالفة لأنظمة العمل وسيطرتها على السوق وكذلك مخالفة أصحاب بعض مباسط البيع لاشتراطات البلدية وأنظمتها، وهو ما يستدعي تواجد الجهات المسؤولة للوقوف على ما يقع من مخالفات تلحق الضرر بالمستهلك. وأدى غياب الرقابة على سوق الخضار إلى جعل العمالة الوافدة تسرح وتمرح دون رادع لها، كما فتح لضعاف النفوس باب السرقة حيث يعاني الكثير من أصحاب المباسط من كثرة السرقات من العمالة الأجنبية بشكل لافت دون الخوف من أي رادع والسوق يحتاج إلى تفعيل الحراسات الأمنية .مع أن هناك أناس خُصصوا لمثل هذه المهمات ولكن لا وجود لهم في الواقع ولا يرون في السوق بتاتا، إلى جانب أن البلدية قد غفلت كثيراً عن أصحاب المباسط ومراقبة ما يبيعونه من خضار فاسدة وغير صالحة للبيع وأن عليها الدور الكبير في مراقبة بعض المباسط التي اشتهرت ببيع الفاسد دون وجود من يردعها، حيث إن العمالة بالسوق جُلهم من المخالفين لنظام العمل. وطالب أصحاب المباسط تفعيل دور البلدية في رقابة المباسط المخالفة، والاهتمام بالجانب الأمني عند انتهاء فترة العمل بالسوق إما بتسويره أو إلزام من هم في حكم حراس الأمن بالتواجد وخاصة في ساعات توقف العمل بالسوق. والقيام بحملات أمنية للقضاء على العمالة المتخلفة وأصحاب الهويات المزورة ممن يعملون في المباسط أو في جر العربات.