قالت باحثة في إحدى جامعات ولاية تكساس الأميركية ان النساء يملن للتبرع للأعمال الخيرية أكثر من الرجال. وقالت الخبيرة في التسويق كارين وينتريتش ان بحثها يظهر وجود عامل رئيسي في العطاء وهو الهوية الأخلاقية، فمن هم على علو خلق يعتبرون ان الاهتمام والطيبة والصدق أمور مهمة للغاية. وأضافت وينتريتش ان النساء اللواتي يتمتعن بأخلاقية عالية يوزعن كرمهن بطريقة عادلة ، بمعنى انهن يعطين للقريب تماماً كما للبعيد، أما ذوات الهوية الأخلاقية المنخفضة فيعطين لمن يجدن أنفسهن انهن على ارتباط به. وذكرت ان دراستها أثبتت ان الرجال يعطون لمن هم قريبون منهم في حين ان من لديهم سوية أخلاقية متدنية لا يتبرعون بتاتاً. وسألت وينتريتش عدة أشخاص لتحديد ما إذا كانوا يتمتعون بسوية أخلاقية عالية أو متدنية، ثم أعطت لكل منهم 5دولارات وخيرتهم بين التبرع بها لضحايا إعصار كاترينا أو ضحايا التسونامي في شرق آسيا أو الاحتفاظ بها. وقالت انها فوجئت بنتيجة بحثها.