رغم أن كرة القدم تعتمد على ثلاثة عناصر أساسية يجب توفرها في الفرقة الكروية كمجموعة وكأفراد وهي "اللياقة والحركة والمهارة" إلا أننا في وسطنا المحلي نهتم عادة بالتركيز على العنصر الأخير مع إهمال واضح للعنصرين الآخرين سواء في إطلاق الحكم على الفرق أو على اللاعبين. ولهذا جاء الحكم الأولى على لاعب الهلال باهظ الثمن السويدي كريستبان ويليهامسون فهو ورغم أنه إلى الآن لم يقدم العطاء الموازي للثمن المدفوع لاستقطابه إلا أنه في المقابل أحدث نقلة نوعية في "تحرك" الفريق وفي كيفية اللعب بدون كرة وفي فتح الثغرات في صفوف المنافسين وفسح المجال لزملائه في التحرك والانطلاق سواء على الأطراف أو في العمق وهو إلى الآن يعد أكثر اللاعبين تجهيزاً لكرة الهدف سواء دخلت الكرة مرمى المنافسين أو أهدرت بطريقة غريبة رغم أنه ليس بصانع ألعاب تقليدي وهو مع كل ذلك يساهم بفعالية في التغطية الخلفية ومساعدة أظهرة الجنب على التغطية السريعة والعودة المبكرة لمنع الارتداد نحو مرمى الدعيع. ورغم ذلك شهدت مباراة الرائد الأخيرة "باكورة" قدراته المهارية الفردية في تجاوز المدافعين بطريقة ماكرة وماهرة وفي حال استمراره على ذات الوتيرة وتكثيف قدرة التجاوز الفردي لإحداث الفارق الفني فإنه سيكون النجم الأبرز في الخارطة الهلالية.