لم يكن يدر بخلد والدي فيصل ان يكون ابنهما الذي حضرللتومن مدرسته مصاباً بارتجاج بالمخ بسبب اصطدام رأسه بحديدة قائم الملعب وعن ذلك يقول والده فهد الاحيدب ذهب فيصل الى مدرسته كعادته كل يوم وعندما عاد الى المنزل لاحظت والدته وجود دوخة لديه فسألته عن السبب فقال إن رأسه اصطدمت بالحديد وسألته ألم تذهب بك المدرسة الى المستشفى اجاب لا.. فما كان من والدته إلا الاتصال بي فحضرت على وجه السرعه ونقلته الى المستشفى وبعد إجراء الأشعة اكتشفوا وجود نزيف في المخ وتم على الفور اجراء الفحوصات اللازمة.. وفي اليوم التالي تم اجراء عملية لإزالة الدم من المخ.. والاطباء أكدوا ان العناية الإلهية انقذت فيصل.. وكان من الواجب نقله الى المستشفى فورا.. ويقول والده: عند ذهابي الى المدرسة لمعرفة حقيقة الامر تفاجأت بأن الإجراء الذي عملته المدرسة الخاصة التي ادخلت ابني فيها هو إفاقته بعد سقوطه مغشيا عليه بالماء دون إخباري بالامر او نقله الى المستشفى وعندما عاتبت المدرسة على هذا الإجراء العقيم لم اجد آذنا صاغية ويطالب والد فيصل بإخبار المدارس الخاصة بتوفير اطباء خصوصا في مدرسة مثل هذه المدرسة التي يدرس 2000طالب طالبة. واختتم فهد الاحيدب شكواه الى المسؤولين بالتحقيق حتى لايكون هناك ضحايا آخرون.