الأمير نايف استقبل سمو ولي عهد قطر لدى وصوله الرياض السعودي

الشيخ تميم أعرب عن ثقته في تدعيم مجلس التنسيق السعودي القطري للروابط الأخوية

وصل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد بدولة قطر رئيس مجلس التنسيق السعودي القطري المشترك من الجانب القطري إلى الرياض أمس.
وكان في استقباله لدى وصوله مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائب رئيس مجلس التنسيق السعودي القطري المشترك من الجانب السعودي وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ووزير الدولة الدكتور عبدالعزيز العيبان الوزير المرافق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر أحمد بن علي القحطاني.
وقد جرت لسموه مراسم استقبال رسمية حيث صعد إلى الطائرة وكيل المراسم الملكية عبدالعزيز بن عبدالله العقيلي والسفير القطري لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود.
بعد ذلك عزف السلامان الأميري القطري والملكي السعودي ثم استعرض حرس الشرف.
اثر ذلك صافح سمو ولي عهد قطر كبار مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أمين عام الهيئة العليا للسياحة والآثار وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وقائد قاعدة الرياض الجوية.
وعبر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن سعادته بزيارة المملكة العربية السعودية لترؤس الجانب القطري في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي القطري المشترك.
وقال "يسعدني أن استهل وصولي إلى بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة لترؤس الجانب القطري في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي القطري أن أنقل خالص تحيات صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والشعب القطري إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والى الشعب السعودي العزيز متمنين للمملكة العربية السعودية دوام الخير والتقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة".
وأضاف "كما أود أن أعرب عن بالغ سروري بفرصة اللقاء الطيبة هذه مع قادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وكلي ثقة بأن يحقق هذا المجلس الذي انبثق عن الرؤية الثاقبة لقائدي البلدين ما ننشده من تدعيم للروابط الأخوية الحميمة بين بلدينا وتوطيد للأواصر الوثيقة وتعزيز للتعاون المشترك في جميع المجالات لما فيه خير شعبينا الشقيقين" وسأل الله تعالى أن يكلل الجهود المشتركة للبلدين بالنجاح وأن يوفقهما إلى تحقيق كل خير لشعبي البلدين.