دفعت مسابقة جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل وضخامة جوائزها وأفضلية تنظيمها كثيراً من ملاّك الإبل المشاركين فيها إلى تدعيم مشاركتهم بعدد من الإبل ذات المواصفات النادرة وبصفقات وصلت إلى ملايين الريالات. هؤلاء المشاركون قاموا قبيل دخولهم المنافسة بأيام بشراء عدد من الإبل ، فمنهم من دعم منقيته بثلاث نياق تجاوزت قيمتها مليوناً ونصف المليون ريال فيما آخر اشترى أربع ذات مواصفات نادرة بمبلغ تجاوز مليونين ومائتي ألف ريال وذلك تدعيماً لإبله المشاركة في الجائزة وغيرهم كثير ممن دعم إبله من اجل هدف واحد ألا وهو كسب الشهرة لإبله ولاسمه. المتابع لجائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في ام رقيبة وما تحظى به من اهتمام واسع لا يستغرب هذا التسابق المحموم والمحتدم في التنافس على كسب مراكز أولى متقدمة في جائزة كبرى تحمل اسم المؤسس ، لان المشاركين سيحققون شهرة واسعة من خلال حصولهم على إحدى جوائز المسابقة التي حظيت برعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة والذي يعود إليه الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إعادة الاهتمام إلى الموروث الأصيل والى إحياء الاهتمام بالسلالات الأصيلة للإبل في الجزيرة العربية وذلك من خلال جائزة الملك عبدالعزيز التي مضى على تأسيسها ثمانية أعوام في موقعها في نفود ام رقيبة.