تنشر "الرياض" نص قرار مجلس الأمن 1850ان مجلس الأمن، اذ يشير الى جميع قراراته السابقة ذات الصلة، ولاسيما القرارات 242و 338و 1397و1515، والى مبادئ مدريد، وإذ يؤكد من جديد رؤيته التي تتوخى منطقة تعيش فيها دولتان ديمقراطيتان، اسرائيل وفلسطين، جنبا الى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها، وإذ يرحب بالبيان الصادر عن المجموعة الرباعية في 9تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، وبالتفاهم الإسرائيلي الفلسطيني المشترك المعلن عنه في مؤتمر انا بوليس المعقود في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، بما في ذلك ما يتعلق بتنفيذ خريطة الطريق المستندة الى الأداء من اجل التوصل الى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على اساس وجود دولتين، وإذ يلاحظ ايضا ان السلام الدائم لا يمكن ان يقوم الا على اساس وجود التزام ثابت بالاعتراف المتبادل ونبذ العنف والتحريض والإرهاب، وعلى أساس الحل القائم على وجود دولتين، بالإفادة في ذلك من جميع الاتفاقات والالتزامات السابقة، وإذ يشير الى اهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002، وإذ يشجع ما تقوم به المجموعة الرباعية من عمل متواصل لدعم الطرفين في جهودهما الرامية الى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط. 1- يعلن تأييده للمفاوضات التي شرع فيها من أنا بوليس بميريلاند، في 27تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، والتزامه بعدم الرجعة في مسيرة لمفاوضات الثنائية. 2- يؤيد المبادئ التي اتفق عليها الطرفان بشأن عملية المفاوضات الثنائية، وجهودها الدؤوبة لتحقيق هدفهما المتمثل في ابرام معاهدة سلام تحل بموجبها جميع المسائل القائمة، بما في ذلك جميع المسائل الأساسية دون استثناء، تأكيدا لجدية عملية أنا بوليس. 3- يدعو الطرفان الى الوفاء بالتزاماتهما بموجب خريطة الطريق المستندة الى الأداء، على النحو المنصوص عليه في تفاهمهما المشترك في أنا بوليس، والامتناع عن اتخاذ أية خطوات قد تقوض الثقة او تخل بنتائج المفاوضات. 4- يهيب بجميع الدول والمنظمات الدولية ان تساهم في إيجاد مناخ يفضي الى المفاوضات، وأن تدعم الحكومة الفلسطينية التي تلتزم بمبادئ المجموعة الرباعية ومبادرة السلام العربية، وتحترم التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، وأن تقدم المساعدة لتنمية الاقتصاد الفلسطيني، وأن تصل بالموارد المتاحة للسلطة الفلسطينية الى حدودها القصوى، وتساهم في برنامج بناء المؤسسات الفلسطينية تحضيرا لإنشاء الدولة. 5- يحث على تكثيف الجهود الدبلوماسية التي تعزز، في اطار مسار مواز للتقدم المحرز في العملية الثنائية، الاعتراف المتبادل والتعايش السلمي بين جميع الدول في المنطقة في سياق تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط. 6- يرحب بنظر المجموعة الرباعية، بالتشاور مع الطرفين، في عقد اجتماع دولي في موسكو في عام 7.2009- يقرر ان يبقي المسألة قيد نظره.