أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر أحمد بن علي القحطاني أن انعقاد مجلس التنسيق السعودي القطري في اجتماعه الأول في الرياض الثلاثاء المقبل يجسد روح التعاون والعلاقات الأخوية ويرسخ الرغبة الصادقة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في تقوية وتعزيز مسيرة التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات بما يحقق رفاهية وتقدم وازدهار البلدين. وعد السفير القحطاني في حديث لوكالة الأنباء السعودية تشكيل المجلس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد بدولة قطر دليلاً على حرص البلدين بأن يكون هذا المجلس فاعلا ومفيدا. واستشرف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر مستقبل اجتماعات المجلس التنسيقي السعودي القطري بأن تسفر عن خطوات إيجابية ومهمة تدفع بالعلاقات بين البلدين الشقيقين لتعزيزها بشكل أكبر وتفتح آفاقاً أوسع للتعاون البناء في جميع المجالات. وأشار إلى أن المجلس يهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والمالية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات الأخرى التي تصب في مصلحة البلدين الشقيقين، مبينا أن المجلس سيتولى وضع السياسة العامة للتعاون والتنسيق بين البلدين في جميع القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك لتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية. وأعرب السفير القحطاني عن اعتقاده بأن مجلس التنسيق السعودي القطري سيكون ذا دور فاعل وإيجابي، وسينعكس على تعزيز وتوثيق العلاقات الثنائية ما بين المملكة وقطر، واصفا العلاقات بين البلدين الشقيقين بالنموذجية. وأكد في ختام حديثه أن المجلس التنسيقي يأتي استكمالا للرغبة المشتركة في تفعيل التعاون القائم بين البلدين وتطويره ليحقق ما تصبو اليه قيادتا البلدين في الاتفاق على تنسيق كامل في مختلف المجالات بين البلدين.