شهدت العاصمة اليونانية سلسلة اعتداءات صغيرة ليل الجمعة السبت غير انه لم تسجل اية مواجهات في اليونان بين الشبان وقوات الامن بعد سبعة ايام من اعمال عنف حضرية هزت البلاد. ولم يتم تبني هذه الهجمات التي استهدفت خمسة بنوك ومكتباً محلياً للحزب المحافظ الحاكم "الديمقراطية الجديدة" في اثنين من احياء اثينا. ولم تؤد الهجمات الى سقوط ضحايا وتسببت فقط في اضرار مادية واندلاع حرائق سريعا ما سيطر عليها الاطفائيون. وتم احراق سيارتين في اثنين من احياء العاصمة غويزي واكسارشيا معقل الاحتجاج في اثينا. ولم يعلن عن اي تظاهرة السبت لتلاميذ المدارس وطلبة الجامعات المحتشدين منذ اسبوع اثر مقتل الفتى الكسي غريغوربولوس ( 15عاما) السبت الماضي برصاص شرطي في حي اكسارشيا. من جهة أخرى تظاهر المئات مساء الجمعة في برلين احتجاجا على مقتل شاب في اثينا اشعل موجة عنف ضد الشرطة في اليونان، بحسب الشرطة الالمانية. وقال المنظمون ان عدد المتظاهرين ناهز 1500شخص بينهم 150يونانيا ساروا في شوارع حي كرويزبرغ الشعبي في جنوب العاصمة، في حين قدرت الشرطة عددهم ب 500.وأكدت القوى الامنية ان التظاهرة جرت من دون صدامات. ووقعت بعض المواجهات ليل الخميس الجمعة في فرانكفورت (غرب) بعد تظاهرة اعتراض للغرض عينه.