رفع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا عبدالله بن عمر علاء الدين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة نجاح كافة أعمال موسم حج هذا العام الذي جاء بتوفيق الله عزَّ وجلّ ثم بالمتابعة الشخصية والمستمرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله - وبالاهتمام البالغ من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وبالإشراف المباشر والشخصي من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية بالمتابعة الميدانية الدائمة من معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وبالعمل الدؤوب والسهر المتواصل من مختلف الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بشؤون الحج والحجاج. وأكد أن ما تحقق من نجاح باهر ولله الحمد لأعمال الحج ليس بغريب على هذه البلاد المباركة، حيث حرصت منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - على بذل الغالي والنفيس لحجاج بيت الله الحرام والسهر على راحتهم منذ أن تطأ أقداهم أراضي الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين علاوة على تنفيذ المشروعات الحيوية والعملاقة بمكة الكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة في كل عام وانفاق مليارات الريالات في سبيل تنفيذ ذلك ويأتي في مقدمتها التوسعات العملاقة للحرمين الشريفين ومنشأة الجمرات التي مكنت وفود الرحمن من أداء شعيرة الرمي بكل انسيابية وسهولة وفق منظومة دقيقة من التخطيط وتنظيم الحشود البشرية. وقال: لقد اتسمت عمليات التصعيد والنفرة من وإلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، حيث كانت قوافل الحجيج تنتقل في جميع المناطق بكل انسيابية ومرونة منقطعة النظير، وذلك لم يتأت إلا بتوفيق الله عزَّ وجلّ ثم بجهود الرجال المخلصين من هذه الأرض المباركة الذين نذروا أنفسهم وأوقاتهم في خدمة وراحة الحجيج وواصلوا الليل بالنهار لتحقيق تطلعات وتوجيهات قيادتنا الرشيدة مشيراً إلى أن مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا شرفت هذا العام بخدمة أكثر من 272ألف حاج من 75دولة من خلال 59مجموعة خدمة ميدانية منهم أكثر من 57ألف حاج من دول شرق أوروبا وأكثر من 78ألف حاج من دول غرب أوروبا جميعهم أدوا مناسكهم وسط تكامل في الخدمات والأداء والإمكانات.