أشاد وزير الشؤون الدينية رئيس بعثة الحج التركية الدكتور علي برداق أوغلو بالخدمات الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وحرصها الدؤوب في كل عام على تقديم المزيد من الإمكانات لتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان . وقال عقب لقائه امس رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا عبد الله بن عمر علاء الدين بمقر المؤسسة في مشعر منى( لقد منّ الله تعالى على هذه البلاد المباركة بخدمة الإسلام والمسلمين وقاصدي بيت الله الحرام فقامت على ذلك خير قيام حيث جندت نفسها ومالها وجهدها في سبيل ذلك مشيرا إلى أن ما يقدم لضيوف الرحمن وما تم تنفيذه من مشروعات حيوية وعملاقة بمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وفي مقدمتها التوسعات العملاقة للحرمين الشريفين وتوسعة المسعى ومشروع منشأة الجمرات . . كلها تبرهن على مدى ما توليه حكومة هذه البلاد الخيرة من عناية واهتمام بحجاج بيت الله العتيق). وعبر عن شكره وتقديره لكافة الأجهزة المعنية بشئون الحج والحجاج على ما بذلوه من جهود مباركة أثمرت نجاح موسم حج هذا العام بحمد الله منوها بتواصل خدمة قوافل الحجيج حيث نعم الحجاج بخدمات متوافرة وإمكانات هائلة وتنظيم دقيق في جميع أحوالهم أثناء تصعيدهم ونفرتهم وتنقلاتهم من وإلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وبالعكس وأثناء تأديتهم لشعيرة رمي الجمرات . ووصف التنظيم هذا العام بأنه رائع في حركة المشاة وبمنشأة الجمرات التي أسهمت بفضل من الله وتوفيقه في تسهيل هذه الشعيرة على الحجاج معربا عن شكره لرئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا وكافة العاملين معه على أعمالهم وحسن تنظيمهم للخدمات المقدمة للحجاج سائلا الله العلي أن يبارك في جهود وأعمال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وجميع القائمين على خدمة وراحة الحجاج . ومن جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا عبد الله بن عمر علاء الدين أنه تم بحمد الله وتوفيقه تنفيذ الخطط التشغيلية للمؤسسة وفق ما حدد لها حيث سارت جميع الأعمال بفضل من الله وتوفيقه منذ بداية استقبال الحجاج وحتى الآن على أكمل وجه مؤكدا على تعاون كافة بعثات الحج مع المؤسسة مما ساهم في إنجاح الأعمال المقدمة لوفود بيت الله الحرام . وبين أن عمليات التصعيد والنفرة في المشاعر المقدسة حققت ولله الحمد أعلى معدلات النجاح مشيرا إلى أنه تم هذا العام ولأول مرة إنشاء مركز لمراقبة عملية التفويج من عرفات إلى مزدلفة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتدعيمه بالكوادر السعودية المؤهلة علميا وعمليا علاوة على الأجهزة الحاسوبية المتطورة من أجل الإسهام في تقديم الخدمات المثلى للحجاج المبنية على التقنيات الحديثة .