جددت الحكومة الكندية التأكيد على ان القوات الكندية ستغادر افغانستان في العام 2011وذلك بعد التصريحات التي ادلى بها وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي المح الى رغبته في تمديد مهمة القوة الكندية. وقال دان دوغلاس المتحدث باسم وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي في رسالة الكترونية ان "غيتس كال باستمرار المديح لدور كندا في بعثة الاممالمتحدة" مضيفا ان "الوزير والحكومة (الكنديين) كانا دائما واضحين. لقد قرر البرلمان انهاء مهمة بعثتنا (في افغانستان) في العام 2011". وكان غيتس قد اشاد خلال زيارة قام بها لقندهار الخميس بالدور والتضحيات التي قدمتها القوات الكندية التي خسرت مئة جندي في اطار المهمة الافغانية منذ 2002.وقال في تصريح بثته محطة التلفزيون الكندية "سي بي سي" ان "الكنديين هم شركاء مميزون بالنسبة لنا. وبقدر ما يكون الجنود الكنديون شركاء لنا بقدر ما يكون الامر جيدا". واعتبر تصريحه بانه رغبة اميركية في بقاء القوات الكندية إلى ما بعد 2011في افغانستان. وتنشر كندا حوالي 2750عسكريا في منطقة قندهار بجنوب أفغانستان. من جانب آخر، اظهرت بيانات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الهجمات بالقنابل المزروعة على جوانب الطرق على القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان زادت زيادة كبيرة في فصل الخريف على خلاف الهبوط الموسمي الذي يحدث عادة مع مقدم الشتاء. واظهرت احدث البيانات الخميس عن الشحنات المتفجرة البدائية الصنع ان عدد الحوادث قفز بنسبة 19في المئة الى 315في نوفمبر تشرين الثاني من 264في اكتوبر- تشرين الأول وان عدد القتلى او الجرحى بين قوات التحالف بلغ 83صعودا من 78في اكتوبر- تشرين الاول. وقالت البيانات التي نشرها مكتب بوزارة الدفاع انشىء لمعالجة خطر هذه القنابل في العراق وافغانستان ان وفيات قوات التحالف المرتبطة بهذه الشحنات المتفجرة البدائية في افغانستان هبط الى ست في نوفمبر تشرين الثاني من 13في اكتوبر- تشرين الاول لكن عدد الجنود الذين جرحوا قفز الى 75من 65.ولا تقدم الارقام تقديرا علميا لاتجاهات الهجمات لكنها لمحة عامة عن نشاط المتمردين في افغانستان حيث بلغت مستويات العنف اشدها منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2001.وأظهر رسم توضيحي تراجعا في الهجمات بالقنابل المزروعة على جوانب الطرق في فصل الخريف في الاعوام الثلاثة الماضية - 2005 و 2006و 2007.وتراجعت الحوادث بالشحنات المتفجرة البدائية الصنع العام الماضي من 274في أكتوبر- تشرين الاول إلى 188في نوفمبر - تشرين الثاني. وتشمل الحوادث وفقا لما أعلنه البنتاجون قنابل أبطل مفعولها أو فجرت دون أن تصيب أحدا. وعثر على نحو 162شحنة متفجرة بدائية الصنع في نوفمبر - تشرين الثاني وجرى التخلص منها فيما لم تتسبب 126شحنة متفجرة أخرى في سقوط ضحايا. وقال مسؤولون عسكريون إن الهجمات بالشحنات المتفجرة البدائية الصنع ارتفعت في أفغانستان حيث ارتفع عدد أفراد القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي إلى أكثر من 60ألف جندي وانتقلت قوات مقاتلة إضافية إلى مناطق المسلحين حيث لم تتجه أي قوات غربية إلى هناك من قبل. وأظهرت الاحصائيات أيضا زيادة كبيرة في الخسائر البشرية عاما بعد عام وحالات الوفاة الست في نوفمبر - تشرين الثاني كانت ضعف العدد المسجل في نوفمبر تشرين الثاني عام 2007بينما عدد الجنود الذين أصيبوا في العمليات تضاعف ثلاث مرات مقارنة بما كان عليه العام الماضي. وفي أكتوبر - تشرين الاول كانت هناك 13حالة وفاة بسبب الشحنات المتفجرة البدائية الصنع مقارنة بخمس حالات فقط قبل عام فيما ارتفع إجمالي عدد الجنود الجرحى خلال الشهر بشكل حاد من 39في أكتوبر تشرين الاول عام 2007.وذكر رسم توضيحي لوزارة الدفاع الامريكية أن الحوادث بالشحنات المتفجرة البدائية الصنع وصلت أعلى مستوى لها خلال أربع سنوات على الاقل بين يوليو تموز وسبتمبر أيلول لكنها لم تعط رقما محددا فيما حددت بوضوح إجمالي العدد خلال تلك الفترة بأعلى من إجمالي العدد في نوفمبر - تشرين الثاني.