منحت إرنست ويونغ صبحي بترجي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني، لقب رائد أعمال العام 2008 في الشرق الأوسط، بعد أن تم اختياره من بين ستة عشر مرشحاً من قادة الأعمال الإقليميين الموهوبين والفاعلين. وقد تم تقديم الجائزة خلال حفل توزيع جوائز فخم أقيم تحت رعاية الملكية السامية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين ، وذلك في مركز الحسين بن طلال للمؤتمرات على البحر الميت في الأردن. وجدير بالذكر، أن إرنست ويونغ قد أدرجت فئة جديدة إلى برنامج الجوائز هذا العام وهي فئة رائد أعمال العام الناشئ، وقد فاز بهذه الجائزة الشيخة نادية الدوسري رئيسة مجلس إدارة شركة السيل المحدودة للحديد والصلب، وهي أول سيدة أعمال ترشح للجائزة. هذا وقد تم اختيار الفائزين وفقاً لقرار لجنة تحكيم مستقلة بعد عملية فحص دقيقة، تضمنت تحليلاً للقيمة الاقتصادية والاجتماعية التي أضافها المرشحون في مجال التنمية الإقليمية. وقد استندت عملية التحكيم إلى عدة معايير أهمها روح المبادرة والأداء المالي والاتجاه الاستراتيجي وقوة التأثير على المستوى العالمي والإبداع والتكامل الشخصي والتمتع بشخصية بارزة ومؤثرة في المجتمع. إلى ذلك، فقد توجه فؤاد علاء الدين، المدير الشريك في إرنست ويونغ الشرق الأوسط، إلى الفائز بالتهاني، وقال: "إن صبحي بترجي هو مصدر للإلهام والتميز، إذ أنه يسعى دائماً لتعزيز ثقة موظفيه بأنفسهم وإلهامهم، أما نظراؤه فيمدحون رؤيته الثاقبة وفطنته الشديدة. لا يسعنا هنا سوى أن نتمنى له النجاح الدائم لتحقيق طموحاته وأحلامه، إضافة إلى تشجيعه ودعم جهوده بأقصى الدرجات". كما أضاف: "أن نادية الدوسري صاحبة روح قيادية وهي نموذج مثالي لسيدات الأعمال. نحن فخورون بكونها أول سيدة أعمال ترشح للجائزة." هذا وينضم صبحي بترجي إلى الفائزين بجائزة رائد أعمال العام في خمسين دولة أخرى، في مناسبة رفيعة المستوى تقام في مدينة مونتي كارلو في يوليو 2009، حيث سيلتحق بأكاديمية رائد أعمال العام ليدخل بعدها المنافسة على جائزة رائد أعمال العام العالمية. ويذكر أن برنامج رائد أعمال العام قد دخل في عامه الثاني والعشرين عالمياً، وعامه الثاني في منطقة الشرق الأوسط، ويبلغ متوسط العائدات السنوية لمؤسسات الفائزين في هذا البرنامج حوالي 350 مليون دولار وأكثر، ويصل معدل النمو السنوي إلى 20%، بينما يتجاوز عدد الموظفين التابعين لكل فائز 1,000 موظف. وبما أنها الجائزة العالمية الأولى والوحيدة من نوعها، تحتفي إرنست ويونغ بالأشخاص الذين يبنون ويقودون شركات ديناميكية ناجحة ونامية، وتكرمهم من خلال برامج جوائز إقليمية ومحلية وعالمية في أكثر من 135 مدينة تتوزع على 50 بلداً.