نفى وزير الخارجية الهندي براناب موخيرجي أمس الأحد اتصاله هاتفيا بالرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في أعقاب تفجيرات مومباي الأخيرة. وذكرت صحيفة "دون" الباكستانية أن المكالمة "الكاذبة" أقنعت العديدين في مكتب زرداري بأن "الهنود بدأوا في دق طبول الحرب". وفي أول تعليقات له بهذا الخصوص، قال موخيرجي: "مع ذلك فإن هذا يثير القلق من أن دولة جارة يمكن حتى أن تفكر في التصرف على أساس مثل هذه المكالمة الكاذبة من مخادع وأن تحاول إضفاء المصداقية عليها لدى دول أخرى وإرباك الشعب من خلال نشر القصة بصورة جزئية". وأضاف موخيرجي في بيان: "أبلغنا أصدقاء لنا من دول ثالثة بأن الرئيس الباكستاني زرداري اعتقد أنه مكالمة هاتفية تنطوي على تهديد مني في 28تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد الهجوم على مومباي". وتابع: "أوضحنا الأمر في الحال لهؤلاء الأصدقاء كما أوضحناه للسلطات الباكستانية بأنني لم أجر هذه المكالمة".