لعبت الجماهير الأهلاوية دوراً بارزاً في استاد الأمير فيصل بن فهد في ليلة النهائي الخليجي السعودي فقد كانت اليد الطولى التي قادت لاعبي فريقها إلى تحقيق الفوز الباهر الذي جعل من هوية الكأس الخليجية أهلاوية ولعل أكثر ما يميز الجماهير الأهلاوية في ليلة النهائي أنها كانت فاعلة ومؤثرة في شحذ همم اللاعبين ومساندتهم طوال المباراة رغم أن أعداد هذه الجماهير لم تكن متوازية مع جماهير النصر فالتنظيم الجديد منح 12% من السعة الاستيعابية للمدرجات للجماهير الأهلاوية وما نسبته 88% للجماهير النصراوية. ونستطيع القول إن جماهير الأهلي كانت تمثل اللاعب رقم واحد في المباراة وليست اللاعب الثاني عشر وحقيقة أدركها الجميع أن جماهير الأهلي كانت تملأ العين وتسد عين الشمس لا سيما وأن المؤازرة الأهلاوية لها طعم آخر لتكبد هذه الجماهير مشاق السفر من جدة إلى الرياض فكانت العلامة الفارقة.