من الاشياء التي تحز في النفس كثيراً ان نرى جماهير الاتفاق تقف بعيداً عن المؤازرة والمساندة لفريق القدم وفرق النادي السنية والفريق الأولمبي لاسيما وان فريق القدم يقدم مستويات متطورة ويسجل نجاحات لاحدود لها ويحصد في النقاط الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى الرقم 28 من النقاط خلال جولة واحدة من عمر الدوري . يحدث كل هذا وجماهير الفارس تمارس قوقعتها وانزواءها بين جدران منازلها أو عبر الديوانيات والمنتديات الخاصة دون ان تكلف نفسها عناء الحضور وتكبد المشاق الى ملعب المباراة من أجل الوقوف خلف نجوم الكوماندوز واعطائهم الشحنة المعنوية المطلوبة لشحذ الهمم واستنفار الطاقات سعياً لتحقيق المزيد من الانتصارات التي ستقود الفتية لتحقيق حلم السنوات التي طالت بالفوز ببطولة الدوري الممتاز التي غاب عنها الفريق سنين طويلة . لقد كان نائب الرئيس الأستاذ خليل الزياني شجاعاً وجريئاً وهو يصف جماهير الاتفاق بانها جماهير ديوانيات ومنتديات وانها لاتحضر إلى الملعب لمساندة الفريق رغم انه يسجل النتائج الايجابية ولم يكتف العميد خليل الزياني بذلك بل انه قال والحسرة تملا جوانحه انه ليحزنه ان يرى جماهير الأندية الأخرى القادمة من خارج الشرقية تتواجد وبكثافة تفوق الكثافة الجماهيرية لجماهير الاتفاق حيث نشعر وكاننا نلعب غرباء عن منطقتنا ونحن بين أسوارها . والحديث لايحتاج إلى تعليق فهو واضح كالشمس في رابعة النهار والرسالة صريحة وشجاعة وليتها تصل إلى من يهمه الامر .